قالت مصادر بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن وزارة الداخلية ووزارة الأمن في غزة كثفتا من القيود على الحدود مع مصر مؤخرًا، لمنع التسلل من وإلى القطاع.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر في الحركة قولها، إن “الداخلية” شددت مؤخرًا في مراقبة الحدود؛ بسبب محاولات التسلل المتكررة للمتشددين والخوف من استغلال هذه التصعيدات مع “إسرائيل” من أجل التسلل إلى سيناء.
وبحسب المصادر، دفعت الوزارة قوات أمن إضافية إلى الحدود وأحبطت ثلاثة عمليات تسلل خلال 10 أيام، مشيرة إلى أن الوزارة بالتنسيق مع سلطات الأمن المصرية تعتمد على المراقبة الأمنية من خلال دوريات الأمن ومن خلال الكاميرات المثبتة على طول الحدود.
وأوضحت أن عملية المتابعة ليست سهلة، بالنظر إلى المناطق المفتوحة والمناطق السكنية القريبة من مصر، مشيرة إلى أن المحاولات المتكررة للمتشددين أجبرت الحكومة على تشديد قبضتها على الحدود للوفاء باتفاق عام 2017 مع مصر لتأمين الحدود التي يبلغ طولها 12 كيلومتراً.
قبل بضعة أيام، أحبطت وزارة الداخلية في قطاع غزة محاولة تسلل من قبل ثلاثة أشخاص لعبور الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر، موضحة في بيان لها، أن “قوات الأمن القومي أحبطت محاولة تسلل ثلاثة أشخاص عبر الحدود الجنوبية مع مصر”.
وأضافت، أنه تم القبض على أحدهم وما زالت قوات الأمن تبحث عن اثنين آخرين، مضيفة أن قوات الأمن لا تزال في حالة تأهب على طول الحدود الجنوبية.
وأحبطت وزارة الداخلية يوم الجمعة محاولة التسلل إلى الأراضي المصرية عبر الحدود الجنوبية لقطاع غزة، بعد تبادل إطلاق النار مع ثلاثة مسلحين واعتقالهم والاستيلاء على أسلحة كانت بحوزتهم.
يراقب المئات من رجال الأمن بوزارة الداخلية الحدود مع مصر عن كثب، في إشارة إلى أن هذه الإجراءات مخصصة للتعاون المتبادل بين حماس ووزارة الداخلية في غزة مع السلطات الأمنية المصرية.