أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2019، فتح معبري كرم أبو سالم وبيت حانون / إيرز الذي يربط قطاع غزة بالأراضي المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى توسيع منطقة الصيد إلى 6 إلى 12 ميلاً بحرياً.
وسمحت قوات الاحتلال لعشرات الشاحنات المحملة بالبضائع بدخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ، المنفذ التجاري الوحيد لسكان غزة، كما سمحت بمرور الأشخاص المسموح لهم بالمرور عبر معبر بيت حانون / إيرز.
في غضون ذلك، قال نزار عياش رئيس نقابة الصيادين في غزة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد وسعت منطقة الصيد إلى 12 ميلًا بحريًا في المنطقة من ميناء غزة إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مع الحفاظ على مسافة 6 أميال بحرية في المناطق الشمالية.
وأفاد عياش بأن الصيادين بدأوا نشاطهم في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، مشيرًا إلى أن البحرية الإسرائيلية قد خفضت من هجماتها على الصيادين في غزة.
وأرجع اتحاد الصيادين الفلسطينيين إلى أسباب تراجع الانتهاكات لتوسيع مجال الصيد والتفاهم الذي حدث بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية قطريين ومصريين وأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الغالبية من الصيادين أفرجت سلطات الاحتلال عنهم.
وأشار عياش إلى أنه منذ بداية هذا العام، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرية 27 صيادًا فلسطينيًا أطلقوا سراحهم جميعًا، بالإضافة إلى مصادرة 17 قارب صيد مجهزًا بالمعدات، لكن هذه النسبة هي الأدنى مقارنة بالآخرين سنوات.
منذ بداية هذا العام، احتل الاحتلال منطقة الصيد المحددة في التفاهمات المبرمة مع المقاومة الفلسطينية، والتي أتاحت توسيعها لأكثر من 15 ميلاً بحرياً.
في أعقاب التصعيد الأخير في غزة، والذي بدأ باغتيال بهاء أبو العطا أحد كبار قادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ، تم التوصل إلى هدنة بين الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي.