تظاهر مئات الفلسطينيين في قطاع غزة مساء الخميس للاحتجاج على اتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تحت إشراف مصر والأمم المتحدة، في أعقاب التصعيد الذي اندلع عقب اغتيال بهاء أبو العطا القيادي البارز في سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي.
ردد المشاركون شعارات غاضبة في المظاهرات العفوية التي انتشرت في عدة مناطق في قطاع غزة، مثل حي الشجاعية وشرق مدينة غزة والبريج والنصيرات ودير البلح وغيرها من المناطق في وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة.
وأشعلوا الإطارات في احتجاجاتهم للتوصل على اتفاق الهدنة مع الاحتلال ومطالبة المقاومة الفلسطينية بكل أذرعها العسكرية بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي ارتكبها خاصة بعد المذبحة قبل إعلان الهدنة ضد عائلة السواركة.
دعا المشاركون في المظاهرات إلى الرد الأوسع على جرائم الاحتلال من خلال سلسلة من الشعارات والشعارات الغاضبة، بالإضافة إلى دعوة مختلف الأذرع المسلحة للمشاركة في ذلك وتحديداً كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التي أحدث غيابها بجولة التصعيد حالة من التساؤلات بين الأوساط الفلسطينية بشكل عام وغزة على وجه الخصوص.
في غضون ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخين على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد ساعات من سريان الهدنة، حيث سمع دوي الصواريخ من مناطق مدينة غزة.
وقال متحدث باسم جيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار التي دوت في غلاف غزة نتيجة للرصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه المستوطنات، تم اعتراضها من القبة الحديدية.