اغتال جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، أحد كبار قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، بهاء أبو العطاء، كما استشهدت زوجته في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزله.
ونعت السرايا في بيان صحفي، القيادي البارز بهاء أبو العطا (42 عاماً) وزوجته، معلنة حالة التأهب القصوى، مضيفة أنها الشهيد أحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري وقائد المنطقة الشمالية.
وتوعدت برفع حالة الاستعداد والذخيرة العامة في صفوف مقاتلينا ووحداتنا، مضيفة نحن نؤكد أن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون حجم الجريمة التي ارتكبها العدو الإجرامي وتحمل عواقب هذا العدوان.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (GSS)، تم استهداف مبنى داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا، مشيرًا إلى أن العملية وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش.
ووصف بيان الجيش أبو العطاء بأنه “قنبلة موقوتة”، واتهمه بالمشاركة في معظم الأنشطة العسكرية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، مضيفًا أنه أشرف مباشرة على العمليات بطرق مختلفة، منها: إطلاق القنابل الصاروخية وعمليات القناصة وإطلاق الطائرات بدون طيار وغيرها.
واتهم الجيش أبو العطا بالمسؤولية عن معظم عمليات المقاومة التي أطلقت في العام الماضي من غزة، وأحدث جولات التصعيد وإطلاق الصواريخ على مهرجان مستوطنة “سديروت”، فضلاً عن إطلاق الصواريخ باتجاه نفس المستوطنة وغطاء غزة يوم الجمعة 1/11/2019.
يشار إلى أن وسائل إعلام الاحتلال تتهم أبو العطاء بالوقوف وراء سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مستوطنات غلاف غزة في الآونة الأخيرة، كما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية مؤخراً اسم أبو العطا بالجولة الأخيرة من الصواريخ.