غزة تايم

عقب تعيين بينيت.. تدريبات تُحاكي إخلاء مستوطنات غلاف غزة

-

أجرى الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية شملت إخلاء بلدة مجاورة للحدود الشرقية لقطاع غزة، باستخدام القوات البرية والجوية، حيث تستعد لإجراء اختبار جديد لصفارات الإنذار.

وبدأت المناورة بعد ظهر يوم الأحد 10 نوفمبر 2019، واستمرت لعدة ساعات، واستهدفت بلدة أشكول الواقعة جنوب قطاع غزة، بالتعاون مع المجلس الإقليمي للبلدة.

وقد لوحظت حركة نشطة لقوات الأمن الإسرائيلية خلال المناورة، وقال المتحدث العسكري إنها جزء من المناورات السنوية المصممة للحفاظ على الاستعداد لأي طارئ.

ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، فإن “فرقة غزة” في الجيش الإسرائيلي عملت أثناء المناورة لإخلاء أشكول من السكان، تحت حماية الدفاع الجوي والجوي، وأن المستوطنين سيتم نقلهم من تلك المنطقة إلى مكان آخر بالحافلة.

في كثير من الأحيان، قام الجيش الإسرائيلي بمناورات عسكرية في منطقة “غلاف غزة” بشكل خاص، وبقية إسرائيل بشكل عام، خاصة بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة في صيف عام 2014 كجزء من خططه كما أعلنت إسرائيل “استخلاص الدروس”.

وكانت إحدى التدريبات هي التدريب لصد أي هجوم شنه مسلحون فلسطينيون يحاولون اقتحام الحدود من خلال “أنفاق مهاجمة” والوصول إلى البلدات القريبة، ففي أي مواجهة عسكرية مستقبلية مع غزة تخشى إسرائيل أن يدخل مسلحو حماس هذه البلدات، وتأسر جنود ومدنيين وتعود بهم إلى قطاع غزة.

في السياق، قال متحدث باسم جيش الاحتلال يوم الأحد، إن الجيش سيجري لأول مرة مناورة لفحص سلامة نظام “صفارات الإنذار الجديدة” لقيادة الجبهة الداخلية وفعاليتها وطريقة تفاعل الجمهور.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن المناورة ستكون في الفترة من 26-28 نوفمبر، من خلال “صفارات الإنذار” والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والمحطات الإذاعية وتطبيق صفارات الإنذار.

وتستخدم إسرائيل “صفارات الإنذار” لتحذير سكانها من الصواريخ التي تستهدفها، سواء من غزة أو لبنان أو سوريا، حيث أخطأت هذه الصفارات في عملها عدة مرات  وانفجرت دون أي سبب، الأمر الذي أثار الخوف في ذلك الوقت بين الإسرائيليين.

في يوم الأحد، 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، وافقت حكومة بنيامين نتنياهو المؤقتة على تعيين نفتالي بينيت وزيراً للجيش، مما يشير إلى أن تعيين بينيت لن يضيف أي شيء إلى الحكومة في الوقت الراهن، إنه لأغراض سياسية فقط تتعلق بالصراع الداخلي الإسرائيلي على تشكيل الحكومة.

Exit mobile version