أدانت بريطانيا يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، موافقة إسرائيل على خطط لبناء أكثر من 2300 وحدة سكنية في يهودا والسامرة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، السلطات الإسرائيلية إلى وقف مثل هذا العمل المضاد، مشيرًا إلى أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض الصلاحية المادية لحل الدولتين.
من جهتها، أدانت فرنسا القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية بالسماح بإنشاء 2342 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية بالقرب من بيت لحم.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، “تأتي هذه القرارات في سياق مقلق للنشاط الاستيطاني المتسارع في الضفة الغربية والقدس الشرقية ويقوض شروط سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولة”.
وفي نفس السياق، ندد الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين بالخطط الإسرائيلية لمشاريع الإسكان الجديدة ، ووصفها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضاف في بيان صحفي، أن موقف الاتحاد الأوروبي من سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة واضح ولا يزال دون تغيير، مشيرًا إلى أن كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض قابلية حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم، كما أكد من جديد قرار مجلس الأمن رقم 2334.
سيواصل الاتحاد الأوروبي دعمه لاستئناف عملية مجدية نحو حل الدولتين عن طريق التفاوض، وهو السبيل الواقعي الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق الطموحات المشروعة لكلا الطرفين، وفقًا للبيان.
المصدر: وكالات