بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع المستشار الرئاسي الأمريكي جاريد كوشنر في القضايا الإقليمية لواشنطن، بما في ذلك القضية الفلسطينية وأزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
واستعرض شكري، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، الجهود المصرية الرامية إلى استئناف عملية المصالحة الفلسطينية، والحفاظ على الهدوء في قطاع غزة مع العمل على تخفيف المعاناة وتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة.
أعرب الوزير المصري عن دعم مصر لجميع الجهود الهادفة إلى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ودفع الجهود لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس لحل الدولتين، الذي يساهم في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أكد شكري خلال الاجتماع على قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها مصر لمواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل توطيد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل عدم الاستقرار والأزمات المتعددة في المنطقة.
تناولت المحادثات كيفية إيجاد حلول سلمية للنزاعات في المنطقة، خاصة في ليبيا وسوريا، مشددة على إنهاء دور التخريب الذي تقوم به تركيا في المنطقة وإنهاء احتلالها غير المشروع لأجزاء من شمال سوريا.
كما استعرض شكري الجهود المصرية المستمرة على مدى السنوات الخمس الماضية للتوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة، والذي سيحقق المصالح المصرية والسودانية والإثيوبية، وأسباب المفاوضات المتوقفة بسبب فشل الجانب الإثيوبي في الاستجابة.
المصدر: وكالات