توقعت لجنة الانتخابات المركزية، يوم السبت 2 نوفمبر 2019، أن المرحلة الأولى من الانتخابات (الانتخابات التشريعية) ستعقد بعد 120 يومًا من الآن، أي فبراير القادم.
وقال المدير التنفيذي للجنة هشام كحيل لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، غداً نحن ذاهبون إلى قطاع غزة، قابلنا جميع الفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحققنا نتائج إيجابية بموافقة الجميع، عن إجراء انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسية، مع فارق زمني طفيف.
وأضاف، أنه تم اللقاء بالرئيس محمود عباس بعد نهاية المشاورات الأولى لوضعه في صورة المحادثات مع الفصائل، حيث وأعرب الرئيس عن استعداده للمضي قدمًا في الدعوة إلى الانتخابات وتسخير الطاقات، من أجل عقدها في أقرب وقت ممكن.
وأكد كحيل أن لجنة الانتخابات ستذهب بهذه الرسالة الإيجابية إلى غزة لمناقشة بعض التفاصيل، مشيرًا إلى أن “سنجلس مع الإخوة في حماس وبعض الفصائل الفلسطينية لنضعهم في الصورة، وعندما نعود في نفس اليوم للضفة الغربية، سنكمل إجراءات إعداد المراسيم للدعوة إلى الانتخابات”.
وبناءً على طلب بعض الفصائل الفلسطينية لإجراء مناقشات وحوارات داخل مقر لجنة الانتخابات في غزة، أكد كحيل أن لجنة الانتخابات هي لجنة لجميع الشعب الفلسطيني، ولم نتلق طلبًا بأن تكون الاجتماعات داخل مقر اللجنة، مضيفًا أن للجنة دورًا محوريًا، لكن المكان والزمان والمكان المراد مناقشتهما في تلك الاجتماعات كل هذا يتوقف على مرحلة العملية الانتخابية.
فيما يتعلق بتاريخ الانتخابات، قال كحيل: لقد ذكّرنا الفصائل والرئيس بأن المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية، تحتاج إلى 120 يومًا من صدور المرسوم وحتى يوم الاقتراع، لذلك نحن الآن في في بداية شهر نوفمبر، لذلك نتوقع إجراء الانتخابات في فبراير، وبعدها ستجرى الانتخابات الرئاسية.