غزة تايم

قيس سعيد: تونس ستظل سندًا للفلسطينيين وقضيتهم العادلة

-

في أول خطاب للرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد بعد أداء اليمين الدستورية، تعهد بحماية جميع الحريات التي وصفها بأنها “المكاسب الأبرز في تونس بعد الثورة”، كما أكد الرئيس الجديد على مكافحة الفساد.

تعهد الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، بحماية جميع الحريات، قائلاً إنها كانت أبرز مكاسب تونس بعد الثورة، وذلك بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان لتولي الرئاسة رسمًا من سلفه محمد ناصر.

وذهب الرئيس التونسي المنتخب مباشرة بعد الجلسة إلى “قصر قرطاج” في الضاحية الشمالية للعاصمة، حيث صافح الرئيس بالنيابة وتولى مهامه رسميًا بعد أن استقبل تشكيلات عسكرية.

وقال سعيد بعد الحفل وهو يقف بجانب ناصر “هذه لحظات تاريخية، كنت أخبر طلابي عندما كنت أدرس في الجامعة أن أعظم لحظات الديمقراطية هي تلك اللحظات”.

وأوضح الرئيس الجديد  في دفاعه عن المرأة وحقوقها في خطابه، مؤكدًا أنه “لا يوجد مجال للتحيز على حقوق المرأة وما نحتاجه لدعم حقوقها، خاصة الاقتصادية والاجتماعية”.

كما أكد الرئيس الثاني بالاقتراع المباشر منذ ثورة 2011 في سياق خطابه على أهمية احترام القانون وتطبيقه، قائلاً “لا مجال لأي إجراء خارج إطار القانون”، في إشارة إلى “علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين”.

على الصعيد الدولي، أعلن الرئيس التونسي أن تونس ستظل داعمة لجميع القضايا العادلة، “أولها قضية شعبنا في فلسطين” حيث ستبقى القضية الفلسطينية في أذهان التونسيين.

على الرغم من أن الرئيس يتمتع بسلطات أقل من رئيس الوزراء، إلا أن المنصب لا يزال هو أعلى مسؤول منتخب من خلال الانتخابات المباشرة في تونس وله تأثير سياسي واسع.

Exit mobile version