أفادت أسرة شرطي في غزة، إن ابنها ما زال رهن الاحتجاز على خلفية شريط فيديو نُشر قبل بضعة أيام على صفحته على فيسبوك حول معاناته كموظف حكومي يتعين عليه الذهاب إلى العمل سيرًا على الأقدام.
وأوضحت الأسرة، أنها تمكنت من زيارة مسؤول قال إن حسين قطوس ليس محتجزًا على خلفية الفيديو الذي ظهر فيه ولكن بسبب عقوبة سابقة لم يتم الكشف عنها، مضيفة: “قيل لنا إنه من الممكن أن يتم إطلاق سراحه لاحقًا في أي وقت ولم يشرح أسباب الاعتقال”.
ويعاني الشرطي حسين من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة لظروف معيشته، رغم أنه يعمل في قوة الشرطة برتبة مساعد منذ عام 2006، عندما تم إنشاء القوة التنفيذية من قبل وزير الداخلية الفلسطيني آنذاك سعيد صيام داخل الحكومة العاشرة، وفقًا لأسرته.
وأضافت، أن ابنها الشرطي يعيش مع زوجته في منزل العائلة مع سبعة أشقاء آخرين مع زوجاتهم ولم يتمكن من إنجاب أطفال حتى اللحظة وطالب الحكومة مرارًا بدفع دفع مالي خاص لتمكينه من تنفيذ عملية الزراعة.
من جهته، قال الناطق باسم الشرطة في غزة العقيد أيمن البطنيجي، الجميع يمر بظروف مالية صعبة، بما في ذلك موظفو قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه من وجهة نظر عسكرية يجب عدم استخدام الزي العسكري في أشرطة الفيديو أو الصور من خلال الحسابات الشخصية على مواقع الشبكات الاجتماعية.
وأشار البطنيجي إلى أن موضوع حسين سيتناول في الساعات المقبلة لأنه يواجه مخالفة بسيطة، وقد يخرج بعد نهاية الإجراءات، وقد يكون اليوم أو غدًا على حد تعبيره.
وتسبب انتشار شريط فيديو الشرطي حسين قطوش في ضجة كبيرة في الأوساط المحلية، حيث طالب عدد من النشطاء على الفيس بوك بالحاجة إلى الإفراج الفوري عنه مع مراعاة الظروف التي يعاني منها.
المصدر: وكالات