عثر سكان منطقة تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، على جثة طفل فلسطيني مقتولًا مساء الخميس 17 أكتوبر 2019.
وأفادت مصادر عائلية وإعلامية، بأن الطفل الذي عثر عليه ميتًا في رفح هو آدم حماد (رشوان)، من مخيم بدر في رفح، مشيرة إلى أن جده ضربه بشدة مما أدى إلى وفاته.
ووصلت إدارة التحقيقات العامة إلى موقع الجريمة وشرعت في إجراء تحقيقاتها بعد التحفظ على جثة الطفل والتحقيق في ملابسات وفاته.
من جهته قال أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة، إن صبيًا يبلغ من العمر عامين توفي مساء الخميس في منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال البطنيجي في تصريح صحفي، “وفاة الطفل (أ ، ح) عامين، داخل منزله في مخيم بدر في رفح جنوب قطاع غزة، في ظروف لم تتضح بعد”.
يشار إلى أن الشرطة فتحت تحقيقًا، وسيتم تقديم الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وفقًا للبطنيجي.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن الشرطة الفلسطينية، شهد عام 2018 انخفاضًا في معدل الجريمة بشكل عام في المحافظات الشمالية؛ حيث وصل عدد القتلى إلى 24 جريمة قتل.
وفي سياق آخر، أصيب طفل في انفجار عرضي في مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة، مساء يوم الخميس.
وأفادت مصادر إعلامية نقلًا مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بوصول طفل (12 عامًا) إلى المستشفى بعد انفجار عرضي في المخيم، وتم نقله إلى مجمع الشفاء الطبي لاستكمال العلاج .
المصدر: وكالات