توغلت القوات التركية في عمق الأراضي السورية شرقي نهر الفرات في اليوم الثاني من الهجوم ضد القوات الكردية، حيث فتح انسحاب القوات الأمريكية مرحلة جديدة خطيرة في الصراع الدائر في المنطقة منذ ثماني سنوات.
قالت تركيا، إنها تعتزم إنشاء “منطقة آمنة” لإعادة ملايين اللاجئين إلى سوريا، لكن القوى العالمية تخشى من أن يؤدي الإجراء التركي إلى تفاقم الصراع، ويواجه خطر هروب سجناء “داعش” من المخيمات وسط الفوضى.
وكتبت وزارة الدفاع على موقع تويتر على موقع Twitter، يوم الخميس “إن قوات الكوماندوز البطولية التي تشارك في عملية ربيع السلام تستمر في التقدم شرق نهر الفرات”، كما نشرت شريط فيديو يظهر الجنود يطلقون النار في الظلام أثناء تقدمهم.
قال شاهد عيان في بلدة أكاكالي التركية، إن قذائف صاروخية أطلقت من هناك عبر الحدود إلى تل أبيض في سوريا، مضيفًا أن الدخان ارتفع من هدفين أصاب الجانب السوري من الحدود.
وقالت الوزارة، إن الجيش التركي أصاب 181 هدفًا للقوات الكردية بقواتها الجوية والمدفعية منذ بدء العملية في شمال شرق سوريا.
وكتب نائب الرئيس التركي فات اوكتاي على تويتر، “عملية ربيع السلام مستمرة كما هو مخطط لها عبر الحدود”، معتبرًا أن القوات الكردية جماعة إرهابية بسبب صلتها بمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يشنون تمردًا منذ عقود في جنوب شرق تركيا.
ودخلت القوات التركية سوريا في أربع نقاط، اثنتان منها قريبة من تل أبيض واثنتان من رأس العين شرقًا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام التركية.
المصدر: وكالات