تستمر مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة بشكل فعال ليوم الجمعة السابعة والسبعين، مؤكدة على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات المختلفة التي تصيب الفلسطينيين.
الهيئة الوطنية العليا لمخيمات عودة المسيرة وكسر الحصار، أطلقت على يوم الجمعة “المصالحة هي خيار شعبنا”، مشددة على ضرورة “استعادة الوحدة ، من أجل إحباط ضم الضفة الغربية وغور الأردن ومشاريع لتصفية القضية الفلسطينية”.
وقالت في بيان وصل “غزة تايم” نسخة عنه، “معركة كسر الحصار والعقوبات (التي فرضتها السلطة الفلسطينية) جزء أساسي من المعركة لتعزيز صمود شعبنا، من أجل مواصلة طريق العودة والحرية والكرامة.
وأضافت مسيرات العودة، إن الوحدة هي بوصتنا، والحرية قبلتنا، والمجرم الذي ينحرف البوصلة في أي اتجاه لا يلبي تطلعات وأهداف شعبنا الفلسطيني من الحرية والعودة.
فيما يتعلق برؤية الفصائل الثمانية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الذي تقبله حماس، أعربت اللجنة عن تقديرها لهذه “الخطوة المباركة”، مؤكدة أنه “لم يعد مقبولاً لدى جماهير شعبنا التهرب من استحقاقات الوحدة، ويمكن للجماهير معالجة أي فوضى تسعى إلى اختراق سفينة كفاحنا.
ودعت اللجنة الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في أنشطة هذا الجمعة، بعد صلاة العصر في مخيمات العودة الخمسة، التي أقيمت بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة، مؤكدة أنه حان الوقت لمغادرة صندوق الانقسام المتجهم لإعادة التأهيل للوحدة وطريق النصر.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة بغزة أن قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة، والذي بدأت في 30 مارس 2018، أدى إلى زيادة في عدد شهداء إلى 313 شهيدًا، وأكثر من 33 ألف مصاب بشكل مختلف، نقل منهم حوالي 19 ألف إصابة إلى مستشفيات غزة.