قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019، إن موعد إجراء الانتخابات العامة قد شهد تأخيرات كبيرة على الرغم من المحاولات المتعددة لإجرائها في وقت مبكر.
وقال في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، قال إنه سيتم مناقشة مجموعة من القضايا خلال الاجتماع، بما في ذلك دعوته لإجراء انتخابات عامة كما أعلن خلال الاجتماع 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الرئيس “لقد انتهينا من العديد من الأنشطة والاجتماعات ذات أهمية في الأمم المتحدة مع العديد من زعماء العالم والعرب والشخصيات السياسية الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس”.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة ، قال إنه لم يتغير شيء ولم تعقد اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين ، “لأننا قلنا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تقول شيئًا عن حل الدولتين والقدس الشرقية والشرعية الدولية”.
فيما يتعلق بحجب إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية، قال الرئيس إنه على الرغم من المحادثات الأخيرة مع الإسرائيليين حول إيجاد حل لهذه القضية، فقد رفضت القيادة الفلسطينية أي حلول محتملة من الاحتلال الإسرائيلي تتجاهل حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية.
أثنى الرئيس على الموقف الأساسي للعديد من الدول الأوروبية تجاه حل الدولتين و”صفقة القرن”، بما في ذلك رئيس فرنسا، ورؤساء وزراء بلجيكا وهولندا واليونان، ووزراء الخارجية وروسيا والنرويج.
المصدر: وكالات