غزة تايم

زوجان من غزة يتحديان الظروف بأستوديو منزلي

-

فكرة جديدة نفذها الصحافي الفلسطيني محمد طافش وزوجته لينا أبو شرخ ليستغلا صوتهم الإذاعي عبر إنشاء استوديو صغير للتسجيل الصوتي، حيث ينتجان فيه مختلف المواد الصوتية، الإعلانات التجارية المغناة والعادية بلهجات متنوعة، المواد التعليمية، الشِعر، والأغاني الخاصة بالأفراح، بأسماء أصحابها.

ويضم الاستوديو المنزلي الصغير الذي أطلق عليه الزوجان اسم “جوليا فويس” تخصصات متنوعة، اجتماعية، وطنية، تجارية، وغيرها، ويحرصان على تطوير محتوياتها رغم محدودية الدخل.

يقول محمد طافش ويعمل مذيعاً في إحدى الإذاعات المحلية، إن فكرة “جوليا فويس” بدأت بهدف إيجاد مواد مسموعة بتكلفة مادية بسيطة، يمكنها التخفيف من أعباء الناس”.

وعن ولادة فكرة الاستوديو المنزلي، يضيف: “حكاية الاستوديو انطلقت بعد طلب أحد الأصدقاء مني تسجيل أغنية لفرحه، بحكم عملي في الإذاعة، لكنني لم أتمكن من تسجيلها لانشغال زميلتي المختصة، فقررت برفقة زوجتي تسجيل الأغنية داخل البيت، على المايك الخاص بجهاز الجوال، موضحاً أن المادة الصوتية لاقت إعجابًا كبيراً.

وعن ذلك، يقول طافش الذي يطمح لتأسيس شركة أو مؤسسة خدماتية تعنى بتقديم المواد الصوتية بأسعار رمزية “حاولنا تطويع خبرتنا الإذاعية، واختصاصي أنا وزوجتي في مجال الإذاعة، فأطلقنا صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر المواد الصوتية التي قمنا بإنتاجها”.

ويتم تجهيز التسجيلات الصوتية “الفويس أوفر” داخل المنزل، بينما يلجأ محمد برفقة زوجته إلى أستوديو “ماتريكس” لتسجيل الإعلانات المُغناة، والأغاني والشعر، ويتم تقسيم العمل بين الزوجين وفق المادة المطروحة.

من ناحيتها؛ تقول لينا أبو شرخ وهي خريجة لغة عربية وإعلام، وعملت مذيعة لمدة أربع سنوات في إحدى الإذاعات المحلية، ثم عملت معلمة، إنها لم تكن متحمسة لحظة طرح زوجها فكرة إنشاء استوديو منزلي، لصناعة المواد الصوتية.

وتوضح أنه بعد ذلك ومع إنتاج أول مادة صوتية، فإن التشجيع الذي حصلت عليه هي وزوجها، دفعهما للتفكير بتطوير العمل، وإنتاج المزيد من الأعمال الصوتية المتنوعة، بين الأغاني، الشعر، الإعلانات، وغيرها.

ويختص عمل أبو شرخ في إدارة الصفحات، والتعامل مع الزبائن، إلى جانب كتابة النصوص اللازمة للأغاني والإعلانات، ومساعدة الزبائن في انتقاء النصوص اللازمة.

المصدر: وكالات

 

Exit mobile version