تقلق كثير من الحوامل لأول مرة خلال الشهر الأخير من الحمل بخصوص المخاض والولادة.
وفي الوقت الذي يزداد الترقب للحظة خروج الطفل إلى النور واحتضانه، تنصت الأم لكل الأعراض التي يمكن أن تكون علامات على بداية المخاض. إليك ما تحتاجين معرفته عن هذه البدايات:
تقوم الانقباضات المكثّفة بتليين جسمك وتقصير عنق الرحم ليتسع للولادة* أول علامة على المخاض هي نزول الطفل إلى أسفل الحوض، أو “سقوطه” ليبدأ الضغط على عنق الرحم.
ويطلق هذا الضغط الهرمونات التي تسبب بداية المخاض، ويكون ذلك بمثابة الصاعق، وقد يحدث قبل الولادة بأسبوعين أو أكثر قليلاً.
- خروج المخاط الذي كان يعمل كسدادة أو كحاجز وقائي لحماية الطفل من العدوى ومن التلوث. وقد يخرج هذا المخاط مخلوطاً بقطرات من الدم، ويحدث ذلك قبل الولادة بساعات أو بأسبوع، وقد يخرج كقطع صغيرة أو ككتلة واحدة.
- تنشط حركة الأمعاء قبل الولادة بساعات أو بأيام لتنظيف القولون وإفساح المجال أمام خروج الطفل. لذلك تأكدي من ترطيب جسمك بشرب الماء وتناول المغذيات الضرورية.
- خروج المياه، وهو تدفق من السوائل ينفجر، لذلك يُنصح بوضع فوط صحية في أواخر الحمل.
- تبدأ انقباضات المخاض المبكر كسلسلة من آلام العضلات البسيطة في الظهر، ثم تتزايد مع الوقت.
- عندما تتوالى الانقباضات، وتتزايد كثافتها لا تصبح مجرد تشنج، وإنما تكون أقوى، وينتظم إيقاعها، وقد يزيد المشي من كثافتها. تقوم هذه الانقباضات بتليين جسمك وتقصير عنق الرحم ليتسع للولادة. هذه الانقباضات مؤشر على قرب الولادة.