غزة تايم – ذكرت مصادر محلية أن مجموعة شبان فلسطينيون تمكنوا، اليوم السبت 7 سبتمبر 2019، من اقتحام السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، والاستيلاء على معدات عسكرية إسرائيلية والانسحاب بسلام لداخل القطاع.
في ذات الوقت، أكدت مواقع عبرية أن 4 فلسطينيين تسللوا من قطاع غزة إلى الداخل واستولوا على معدات عسكرية وانسحبوا إلى القطاع قبل أن تصل إليهم قوات الجيش.
ومنذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 آذار/ مارس 2018 تمكن عشرات الشبان الفلسطينيين من اقتحام السياج عديد المرات وحرق دشم تابعة لقناصة الاحتلال الإسرائيلي والاستيلاء على معدات عسكرية تابعة له والعودة إلى داخل القطاع رداً على ما يقوم به من استهداف للمتظاهرين السلميين.
واستشهد الجمعة 6 سبتمبر 2019 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة خلال مشاركتهم في فعالية جمعة “حماية الجبهة الداخلية”.
واقتحمت طائرة مسيّرة أجواء العدو في مستوطنات “غلاف غزة” ظهر اليوم، وألقت جمسًا متفجرًا وعادت بسلام إلى قطاع غزة، حسب ما أفادت به وسائل إعلام الاحتلال.
واعتراف جيش الاحتلال على لسان الناطق باسمه بوقوع أضرار في آلية عسكرية “للجيش الإسرائيلي” إثر قصفها من مسيّرة اخترقت الأجواء وعادت بسلام إلى قطاع غزة.
وفي أعقاب الهجوم، شنّ الاحتلال غارة استهدفت نقطة رصد للمقاومة شرق رفح جنوب قطاع غزة، ويُذكر أنّ هجوم اليوم لم يكن الأول للمقاومة الفلسطينية باستخدام طائرات مسيّرة.