غزة تايم

كندا ترد على أنباء استقبال 100 ألف لاجئ فلسطيني

alt=

غزة تايم – علقت وزارة الخارجية الكندية اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، على الأنباء التي نشرت على وسائل الإعلام بالأمس حول وجود اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على استقبال 100 ألف لاجئ فلسطيني.

وقالت الخارجية الكندية، في تغريده لها عبر “توتير”، إن ما يتم تداوله من معلومات عن اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال 100 ألف فلسطيني غير صحيحة، مؤكدةً على أنه لا يوجد أي اتفاقية تنص على ذلك.

وكان قد كشف مصدر مسؤول في أحد الفصائل الفلسطينية بلبنان، عن مخطط لتهجير اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، مؤكداً وجود ” تفاهم أميركي مع كندا لاستقبال 100 ألف لاجئ فلسطيني”.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء، عن المصدر قوله، “إن أمريكا تفاهمات مع كندا بأن تستقبل الأخيرة (40 ألفاً من فلسطينيي لبنان و60 ألفاً من فلسطينيي سوريا)، بمجموع 100 ألف لاجئ فلسطيني.

في ذات السياق، قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي للصحيفة، إن «نحو 40 ألف فلسطيني غادروا لبنان في السنوات الأربع الأخيرة من طريق الهجرة الشرعية عبر المطار، من دون احتساب من سلك الطرق غير الشرعية براً”.

اعتصامات أمام سفارة كندا

وكانت “الهيئة الشبابية الفلسطينية للجوء الإنساني في لبنان” و”الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا” قد نفذتا اعتصاماً، صباح اليوم الخميس، أمام السفارة الكندية في بيروت وذلك للمطالبة بفتح باب الهجرة للاجئين الفلسطينيين.

ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بتسهيل الهجرة وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.

وأكد المعتصمون أنهم يطالبون “بأبسط حقوقهم ويعتبرون أن “الأونروا” هي سبب مأساتهم لأن لها وصاية على الشعب الفلسطيني ضمن إتفاقية الـ1951 وأنها أنشئت لتشغيل وإغاثة الشعب الفلسطيني وهي اليوم في تقليص مستمر ودائم للخدمات التي تقدمها له وتتصرف على أساس المحسوبيات والواسطات والفصائلية”.

وشددوا على أن “الخدمات التي تقدمها الأونروا غير مرضية وغير كافية وغير مقبولة بحسب القوانين والأعراف وهي تعمل على تقليص هذه الخدمات خصوصا الطبية منها” لذلك يطالبون “باللجوء الإنساني لكي يعيشوا بكرامة في بلد آخر لأنهم في لبنان محرومون من كل الحقوق المدنية والإنسانية”.

وطالبوا دول الاتحاد الأوروبي “بفتح الأبواب أمامهم ليس فقط من أجلهم بل من أجل أطفالهم ومستقبلهم وهم يرفضون المتاجرة بقضيتهم”.

ورفع المعتصمون كتاباً إلى السفارة الكندية تضمن هذه المطالب إضافة إلى “الضغط على “الأونروا” لإعادة لجوء الشعب الفلسطيني إلى كندا وإلى دول الاتحاد الأوروبي”، مطالبين بـ”طرح هذا الموضوع في المجلس النيابي الكندي”.

Exit mobile version