الأحمد: الرئيس لأوعز بصرف 60 الى 70% من الرواتب.. والتنسيق الأمني قد ينتهي

الأحمد: الرئيس لأوعز بصرف 60 الى 70% من الرواتب.. والتنسيق الأمني قد ينتهي

Rayan
2019-04-20T23:11:05+03:00
اقتصاد
Rayan20 أبريل 2019

غزة تايم – أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، أن الرئيس محمود عباس، أوعز بصرف من 60 الى 70% من الرواتب الشهر المقبل، بسبب قدوم شهر رمضان، معرباً عن أمله بأن تتمكن القيادة من الحصول على شبكة أمان مالية من الدول العربية.

وأوضح الأحمد خلال لقاء عبر شاشة (تلفزيون فلسطين)، مساء اليوم السبت، أنه أذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ ما تهدد به، خاصة ما يتعلق بضم أجزاء واسعة من الضفة، سيتم قطع كل العلاقات معها، وسيتم تنفيذ كل قرارات المجلس الوطني بالتفصيل، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه قد تنتهي كافة أشكال التنسيق الأمني.

في سياق آخر، أشار الأحمد إلى أنه سيكون هناك جولة واسعة للرئيس عباس في الفترة المقبلة، بدايتها واهمها هي الزيارة الحالة له في جمهورية مصر العربية.

وحول زيارة وفد حركة فتح الأخيرة الى القطاهرة، أكد الأحمد أن ذهابه كان بطل من القيادة الفلسطينية وليس بدعوة من جمهورية مصر، لافتاً إلى أن الوفد أبلغ المسؤولين بقلقه من التفاهمات التي يجري الحديث عنها.

وقال الأحمد: “لن نقبل بذرة تراب واحدة في سيناء لتوكن امتداد أو دويلة غزة بديلاً عن الدولة الفلسطينية ولن نقبل حتى الاستثمارات في سيناء”.

وفي السياق، أوضح الأحمد أن القيادة مع التهدئة ومسيرات العودة وكافة أشكال المقاومة السلطة، وأنها ضد استخدام السلاح والعنف واراقة الدماء، معتبراً أن العدد الأكبر من شهداء المسيرات هم من أبناء حركة فتح.

وحول المصالحة الفلسطينية، أشار عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، أنه لن يعقد اي اجتماع للأمناء العامين للفصائل أو إجراء أي لقاء مع حركة حماس أو الجهاد قبل انهاء الانقسام.

وبيّن أن موقف القيادة من المصالحة لا جديد فيه، منوهاً إلى انه لا حاجة لمبادرات جديد، وأنه يجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وخاصة اتفاق 2017.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.