من هي أم حسن الجزائرية بوسبير ويكيبيديا ؟
من هي أم حسن الجزائرية بوسبير ويكيبيديا ؟

من هي أم حسن الجزائرية بوسبير ويكيبيديا ؟

Rayan
دوريات
Rayan26 أبريل 2023

من هي أم حسن الجزائرية بوسبير ويكيبيديا. ضجت محركات البحث خلال الساعات الماضية مع تزايد الطلب على مزيد من المعلومات حول قصة الجزائرية الشهيرة أم حسن، حيث اتضح أن هناك الكثير من عمليات البحث عنها.

وظهر ذلك من خلال نتائج البحث في دول المغرب والجزائر، ويريد عدد كبير من مستخدمي منصات السوشال ميديا معرفة كل المعلومات عن تلك الشخصية التي أصبحت حديث الساعة، لذلك أعددنا هذا تقرير لتوضيح من هي استجابة لرغبة ومتطلبات زوارنا الكرام وهو ما سنكشفه عبر السطور القادمة.

الجزائرية أم حسن راقصة من دولة الجزائر، ولدت عام 1980، وتعود أصولها إلى (الكوارجلية). أصبحت مشهورة جدًا في الجزائر بعد أن بلغت الخامسة عشرة من عمرها، عندما أُطلق عليها اسم “راقصة إفريقيا الجميلة”، وبعد أن استطاعت أن تكسب شهرتها الكبيرة كراقصة استعراضية تتميز بالجمال.

من هي أم حسن الجزائرية بوسبير ويكيبيديا ؟

ذهبت أم حسن إلى دولة المغرب عام 1920، بعد أن اصطحبها جنود فرنسيون أثناء دخولهم المغرب. ومن المعروف أنها كانت من الجواسيس الذين جندتهم القوات الاستعمارية الفرنسية في ذلك الوقت. وبعد أن أقامت في المغرب، أنشأت أوكارًا للدعارة.

وامتلكت مجموعة كبيرة من النساء من جنسيات مختلفة. ووظفتهم في أوكار الدعارة بحي بوصير بالدار البيضاء بغرض تقديم خدمات جنسية، يمكن من خلالها جمع المال، حتى بدأت أم حسن ممارسة نشاطها الجنسي بعد أن تحولت من راقصة إلى عاهرة مشهورة في جميع أنحاء المغرب العربي.

يصعب البحث في قضية أم الحسن بشكل خاص بسبب الأسطورة الملونة التي تحيط بمآثرها. لقد كرست الصحافة خرافتين محددتين حولها: أنها حصلت على وسام جوقة الشرف الفرنسية، وهي جائزة يبدو أنه تم النظر فيها بجدية، لكنها لم تتلقها في الواقع.

وتم إعدامها (بالمقصلة) بعد إدانتها بارتكاب جريمة قتل خلال القضية التي تم تحديدها على أنها قاتل متسلسل. حكم عليها بالإعدام بالمقصلة ولكن لم يتم إعدامها أبدًا. وتم إطلاق سراحها مما سمح لها بمواصلة حياتها المهنية في الخطف والتعذيب والقتل في الغالب من الضحايا الإناث قبل أن يتم القبض عليها مرة أخرى، ومحاكمتها وإدانتها، والحكم عليها بـ 15 سنة في السجن.

كلمات دليلية
رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.