ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد يوم من تدفق المسافرين إلى الصين بعد إعادة فتح الحدود؛ وقد أدى ذلك إلى زيادة توقعات الطلب على الوقود، وتقويض المخاوف من ركود عالمي جزئيًا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتًا أو 1.2% إلى 79.47 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 05:20 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.67 دولارًا للبرميل، بارتفاع 90 سنتًا أو 1.2%.
الآمال في حدوث زيادات أقل حدة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تعزز الأسواق المالية وتؤدي إلى انخفاض الدولار. وضعف الدولار يجعل السلع المقومة بالدولار في متناول المستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
وهبط خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من ثمانية بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام جديد منذ 2016.
وقالت محللة CMC Markets تينا تنغ في مذكرة إن “العقود الآجلة للنفط الخام شهدت أكبر خسائر أسبوعية لها في شهر بسبب مخاوف الركود لأن أسعار النفط مرتبطة بشكل إيجابي بالتضخم منذ عام 2022 على الرغم من أن إعادة فتح الصين قد يمنع التراجع في المدى القريب.
فتحت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، حدودها يوم السبت للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، مما عزز توقعات طلبها على وقود النقل.
ومن المتوقع أن تصل الرحلات الداخلية إلى ملياري رحلة خلال موسم رأس السنة القمرية الجديدة، أي ما يقرب من ضعف حركة المرور العام الماضي واستعادة 70% من مستويات 2019، كما تقول بكين.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من أن هذا التدفق الهائل للمسافرين سيؤدي إلى زيادة أخرى في إصابات COVID-19 ويحد من تعافي النشاط الاقتصادي الصيني.
