ضجت مواقع السوشيال ميديا ومحرك بحث جوجل العالمي حول مسلسل سيباهي الحلقة 2 مترجم قصة عشق، وهو من المسلسلات التركية الرائعة التي لها قصة درامية جذابة عن أحد رجال المهمات في المخابرات التركية يعمل في أجهزة المخابرات ويعتبر من أهم وأشهر رجال المخابرات في الفترة الأخيرة.
يروي المسلسل التركي “Sipahi” قصته عن رجل المخابرات كورت علي ترك أوغلو ، أحد أفضل الرجال الذين قاموا بمهام صعبة في وكالة مخابرات تركية في السنوات الأخيرة. دعنا ندخل حياة هذا الرجل والصعوبات والمقابلات مع رجال المافيا الكبار.
ستبدأ قصة مسلسل Sipahi عندما تقع قبعة مليئة بالأسرار والمعلومات المهمة حول عملية في بلغاريا في يد كوكوت علي ترك أوغلو. للعثور على معلومات سرية حول أحد الرجال المهمين، “جوران لوسيتش”، الذي واجه تلك المعلومات، تصبح المهمة هي كيفية إثبات الكثير من صحتها.
مسلسل سيباهي الحلقة 2 مترجم قصة عشق
بعد انتهاء عرض الحلقة الأولى في تركيا، دخل اسم المسلسل إلى قائمة الأكثر شعبية والتي تم البحث عنها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث تم إصدار هاشتاغ اسم المسلسل لأكثر المواضيع مناقشة في تركيا.
يعود هذا الافتتاح إلى ما تلقاه المسلسل من أحاديث المواطنين في عدة نقاط، من بينها التشابه الكبير بين أحداثه وأحداث مسلسل “المنظمة” الذي يُعرض منه الموسم الثالث حاليًا، وله معدلات مشاهدة عالية.
وكذلك نقاط المقارنة بين العملين وعناصر القوة بسبب تفوق أحدهما على الآخر، وأبرز النقاط التي أثارت حديث الشعب التركي، وكذلك العرب، عن المسلسل كان أنها تفوقت بشكل كبير على مسلسل “المنظمة” من حيث تصميم مشاهد الأكشن والحركة والمعارك.
تم تصميم مشاهد المعركة على أعلى مستوى تقني وباحتراف شديد، وكانت كل معركة شرسة حقًا وكان لها العديد من الحركات المبتكرة التي لم تكن ساذجة مثل بعض مشاهد المسلسل التنظيمي. حيث تعتمد “المنظمة” على أحداث على معارك ضعيفة نسبيًا وعلى قصص الحب أكثر
سابقًا، أكد فريق مسلسل “المنظمة” أن مشاهد المعركة والأكشن قليلة وضعيفة بسبب إصابة أرطغرل في بداية التصوير بذراعه مما جعلهم يخففون من حدة مشاهد الأكشن خوفًا من الإصابة كما حذرهم الأطباء ولكن بعد انسحاب أرطغرل من الموسم الثالث من المسلسل ظلت مشاهد المعركة والحركة ضعيفة كما كانت من قبل ولم يتغير شيء مما جعل المتابعين يعرفون أن فريق تصميم المعركة كان سيئًا من البداية وليس بسبب إصابة أرطغرل.
مسلسل سيباهي الحلقة 2
بينما برع مسلسل سباهي في تلك المرحلة بالذات، وتم تصميم مشاهد الأكشن والمعارك على أعلى مستوى، رغم التشابه في بقية الأحداث من حيث تشكيل فريق استخباراتي من 6 إلى 7 أفراد بهدف الإطاحة بأمن تركيا واستقرارها.
بينما أكد المراقبون العرب والأتراك أن الخلل الأكبر في مسلسل سباهي هو سوء اختيار فريق العمل، حيث لم يشعر المشاهد بتناغم أعضاء الفريق مع بعضهم على الإطلاق، على عكس ما حدث في المسلسل “المنظمة” التي تفوقت على نظيرتها في هذه المرحلة بتفوق ساحق.
وبالمثل، فإن كرم عليشيك، الذي يجسد دور قائد الفريق، لم يكن مناسبًا للشخصية أبدًا، لأن مثل هذه الأدوار تتطلب اختيارًا دقيقًا لصانعي العمل. أيضًا، أعضاء الفريق ليسوا وجوهًا مألوفة على الإطلاق، وحتى بطل المسلسل نفسه، يلدريم، لا يتمتع بشعبية كافية ليكون نجم هذا النوع من العمل.
وكان اختيار Chaglar Ertugrul مع Deniz Baysal اختيارًا ناجحًا للغاية من الفريق، خاصة وأنهم حققوا نجاحًا كبيرًا وشعبية كبيرة معًا من قبل، وهذا ما جعل المسلسل يحقق في حلقاته الأولى معدلات مشاهدة تجاوزت 10% في قائمة التصنيف.
