تراجعت أسعار النفط، الجمعة، فيما يقيّم السوق تداعيات رفع أسعار الفائدة للبنوك المركزية، لكن النفط على وشك تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له في عشرة أسابيع، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات وآمال بتعافي الطلب الصيني.
وبحلول الساعة 0728 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 81.07 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 22 سنتًا ، أو 0.3 بالمئة، إلى 75.89 دولارًا للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان 2 بالمئة في الجلسة السابقة مع ارتفاع الدولار ورفع البنوك المركزية الأوروبية أسعار الفائدة.
وقال محللون من ANZ Research في مذكرة يوم الجمعة “المزيد من تشديد السياسة النقدية له تأثير بالفعل على النشاط الصناعي. احتمال مزيد من التشديد بعد تعليقات صانعي السياسة قد أثر على المعنويات”.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد إلى ركود محتمل.
لكن الخامين القياسيين في طريقهما لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ أوائل أكتوبر، مع دعم المعنويات من قبل شح المعروض بعد إغلاق TC خط أنابيب الطاقة الكندي كيستون بعد التسرب وبفضل توقع زيادة الطلب في عام 2023.
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتعافى الطلب الصيني العام المقبل، بعد انكماشه في عام 2022، إلى 400 ألف برميل يوميًا. ورفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2023 إلى 1.7 مليون برميل يوميًا.
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء التزامها بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي 2.55 مليون برميل يوميًا هذا العام و 2.25 مليون برميل يوميًا في 2023 بعد تخفيضات متعددة.
