أي الفئات التالية يجب أن تتجنب مصادقتها بيت العلم. من خلال السؤال السابق نستنتج أن محتوى السؤال يدل على أهمية الصداقة في حياتنا اليومية، وكيف يؤثر الصديق على صديقه، للتعرفوا على المزيد من التفاصيل والمعلومات تابعوا المقال التالي عبر موقع غزة تايم.
حثنا الدين الإسلامي على مكارم الأخلاق والصدق والأمانة وحسن التعامل مع الآخرين، إضافة إلى ذلك أهمية اختيار الصديق الصدوق الذي من شأنه أي يكون له تأثير كبير على حياة صديقه.
كما أن الدين الإسلامي نهانا عن ارتكاب المعاصي والذنوب، واجتناب الصفات السيئة مثل الكذب والخيانة والكثير من الأعمال السيئة.
يهتم أيضاً أولياء الأمور بأبنائهم منذ سن الطفولة في معرفة أصدقاء ابنائهم، والكثير من الأهالي يحثوا أبناؤهم على حسن إختيار الصديق، لما له من تأثير قوي على صديقه، لذا فإن الأصدقاء من شأنهم أن يجروا أصدقائهم إلى نفس الصفات والمعاملات سواء كان شخص حسن أو غير حسن.
وتتناول الكتب المدرسية منذ الصفوف الأولى التوعية بهذا الشأن لأنه له أهمية كبيرة في المجتمعات، والصحبة السيئة من شأنها أن تضر المجتمع بأكمله على عكس الصحبة الحسنة التي من شأنها أن تكون سبباً في تنمية المجتمعات وتطويرها ومنع انتشار الفساد.
إذن فإن الإجابة الصحيحة على سؤال أي الفئات التالية يجب أن تتجنب مصادقتها؟ هي: الكذوب.
في حين أن الصدق أكثر من عدم الكذب، فإن كونك من النوع الذي لا يكذب بشكل غير مبرر هو أمر ضروري لتصبح شخصًا أمينًا. أي أكاذيب غير مبررة أخلاقياً نقولها بسبب فائدة متصورة لنا. الاقتراح هو أن مثل هذه الأكاذيب تنبع بشكل طبيعي من التوجه الشخصي إلى العالم الذي يركز على الحماية الذاتية والحفاظ على الذات وتعزيز الذات.
يشير هذا التحليل إلى أن طريقة الامتناع عن الكذب تتمثل في الانخراط في أسلوب حياة متصل ارتباطًا يؤدي إلى اتجاه بديل للعالم حيث تكون حماية المرء وصونه وسمعته آمنة بصرف النظر عن الكذب. سيكون أحد جوانب هذا التوجه الجديد هو الرغبة الناشئة في التخلي عن السيطرة على مساوئ الصدق المتصورة. لذلك، وفقًا لوجهة النظر هذه ، فإن الكذب (وغيره من أشكال عدم الأمانة) غير ضروري إلى حد كبير عندما لا ينظر إلى العيوب المتصورة على أنها تهديد لمكانة الفرد الآمنة في العالم.
