لدى بدر 5 ريالات لشراء حليب وخبز وبيض، وفي المحل وجد الأسعار كالتالي: الخبز 1,44 ريال، والبيض 1,29 ريال، والحليب 1,50 ريال، أي الحالات الآتية يمكن استعمال التقدير دون استخدام الأسعار الفعلية بيت العلم. يبحث الكثير من المستخدمين عن بعض الأسئلة التي تواجههم أثناء قراءتهم للصحف أو المجلات أو حتى في الكتب الدراسية.
إن العملية المترتبة على عملية الشراء هي القيام بتفكير بسيط أو مخطط بسيط وهو حساب التكاليف المترتبة على شراء أمر ما. وهذا المصلح يطلق عليه في الإدارة “دراسة الجدوى”، حتى يتم عملية إدراك للمبلغ المتوفر لدي، والقيمة الشرائية للغرض الذي أريد شرائه حسب المعطيات المتوفرة.
يطلق على هذه العملية مفهوم التقدير، وهو عبارة عن التفكير الذهني في التكلفة أو الوقت الذي يستغرق من أجل إنجاز هذه المهمة، أي بإختصار فإنها الوقت الذي يجري به عدة أحداث قبل عملية الشراء.
لدى بدر 5 ريالات لشراء حليب وخبز وبيض
عند ذهاب بدر إلى المحال التجاري، وجد سعر الخبز 1.44 ريالاً، ووجد سعر البيض 1.29 ريالاً ووجد سعر الحليب 1.50 ريالاً، في هذه الحالة يتم إستخدام التقديم، بدون الحاجة إلى استخدام السعر الفعلي. إذن فإن الإجابة على السؤال السابق هو: عندما يتخذ بدر قرار بالشراء هل المبلغ 5 ريالات كافياً للشراء أم لا.
تشير كلمة تقدير إلى التفكير العقلي في قيمة التكلفة أو الوقت اللازم لإكمال مهمة أو أداء نشاط، وهي أيضًا في تقدير عمر الشخص، والعديد من الأشياء الأخرى. ومن أمثلة ذلك تقدير الوقت الوصول من مكان إلى آخر، أو تقدير المسافة بين مكانين، وكذلك في تقدير التكلفة عند شراء بعض الحاجات، أو تقدير عدد سكان الحي.
