كم عظمة في جسم الإنسان عند ولادته
كم عظمة في جسم الإنسان عند ولادته

كم عظمة في جسم الإنسان عند ولادته

رواء
بانوراما
رواء1 أكتوبر 2022

كم عظمة في جسم الإنسان عند ولادته بيت العلم. يتركب جسم الإنسان من الكثير من الأعضاء والأجهزة الّتي لا تتشابه في تكوينها الأساسي، أو في الوظائف الّتي تقوم بها. وأيضاً تختلف هذه الأعضاء وفقا لمراحل النمو، ومنها العظام الّتي تختلف في العدد والشكل وذلك بحسب المرحلة العمرية الّتي يكون بها الإنسان، وفي هذه المقالة سوف نوضح حل السؤال المطروح أعلاه، تابع المقالة.

يتكون جسم الطفل الرضيع في مرحلة ولادته الولادة تقريبا 300 عظمة، ومع زيادة نموه يلتحم جزء من هذه العظام مع بعضها بعض ليبلغ عددها إلى 206 عظمة في جسم الإنسان البالغ. كما أنّ جزء من هذه العظام تكون غضروفية عند الطفل الرضيع ويحل محلها تدريجيا مع التقدم في السن العظام الّتي تمتد في النمو حتى سن الخامسة والعشرين بحيث يكتمل نمو وبناء الجهاز العظمي.

كم عظمة في جسم الإنسان عند ولادته ما يزيد عن ثلاثمئة عظمة.

وذلك نتيجة لوجود العديد من الشّرائح العظمية التي تكون صغيرة في الحجم. ثم تلتحم بعد ذلك عند زيادة النمو، كما أنّ الطفل يولد وهو يحتوي على عدد كبير من الغضاريف الّتي تساعد في تسهيل عملية الولادة، ولكن عند النمو يحدث ما يسمى بالتحجّر الغضروفي. وهو تحوّل الغضاريف الليّنة إلى عظام قاسية، وهذه المرحلة هي إحدى مراحل تطور الجنين.

تتكون جمجمة الطفل عند الولادة من 5 عظام رئيسية وهم ( عظمتين جبهيتين، عظمتان جداريتين، عظمة قذالية). ويوجد الكثير من المشاكل الخلقية المنتشرة الّتي تولد مع الطفل، ومن أبرز هذه المشاكل ما يلي: الولادة بقدم مسطحة، ثم تقوّس الأقدام يتطور مع النمو، ولكن عند بعض الأطفال لا يكون هناك تقوس.

بعض الأطفال يمشون باستعمال رؤوس الأصابع، وهذه الظاهر لا تعد مشكلة إلّا إذا امتدت مع الطفل بعد سنه الثالث. تقوّس الساقين وهي من المشاكل المنتشرة، ولكن يتم تصحيحها مع النمو، ولا تعد مشكلة إلّا إذا امتدت بعد سن السنتين. انحراف القدمين نحو الداخل وهو أيضاً عرض شائع قد يمتد مع الطفل حتّى شهره الخامس عشر ثم بعد ذلك يتم تصحيحه. وإلى هنا وصلنا لنهاية المقالة موضحين الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح أعلاه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.