قصة فيلم صالون هدى على ويكيبيديا
قصة فيلم صالون هدى على ويكيبيديا

قصة فيلم صالون هدى على ويكيبيديا

Rayan
2022-03-09T19:37:54+03:00
دوريات
Rayan9 مارس 2022

قصة فيلم صالون هدى على ويكيبيديا من بطولة منال عوض، وإخراج هاني أبو أسعد حيث كتب الصحفي عبدالسلام أبو اسكندر في منشور عبر صفحته على فيسبوك، “يضع الشعب والقنوات التلفزيونية الفلسطينية علامة +18 على أي فيلم يحتوي على مشاهد حميمة أو عري أو عنف”.

وتابع، “أعترف أنني لم أشاهد الفيلم، لكن بعد منتصف الليل بقليل أرسل لي صديق فيديو مدته دقيقتان للفيلم، كنت آمل أن يكون مزيفًا وغير صحيح، خاصة وأن الفتاة الضحية التي يتم خلع ملابسها وتصويرها هي صديقة أنا أحترمها وأستطيع أن أقول بصراحة أنني لا أستطيع مشاهدة الفيديو”.

وأضاف، قدم الفيلم كدراما اجتماعية فلسطينية، تم خلالها التطرق إلى موضوع اسقاط الفتيات أمنيًا من خلال صالونات التجميل وصالونات الحلاقة. أنا لا أنكر وجود مثل هذه الحالات في المجتمع الفلسطيني. سؤالي للمخرج والمؤلف والمنتج الأستاذ هاني أبو أسعد، كم عدد الحالات التي وقعت في براثن الإسقاط الأمني ​​بهذه الطريقة؟

تبدأ الأحداث الرئيسية في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تملكه سيدة اسمها هدى، وتعاني من أزمات شخصية، مثل هجر أطفالها وزوجها وشعورها بالوحدة. فتتحالف هدى ضد وطنها، وتقوم بتصوير النساء المترددات في الصالون بعد تخديرهن في مواقف مخلة، ثم تبدأ ابتزازهن للعمل ضد وطنهن.

قصة فيلم صالون هدى على ويكيبيديا

تتصاعد الأمور عندما تأتي أم شابة تدعى ريم إلى المتجر بشكل دوري لتغيير قصة شعرها، وتقوم هدى بتصويرها في أماكن مسيئة، ثم تحاول ابتزازها للقيام بما هو مخالف لمبادئها، لذلك على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها. تتصاعد الأحداث إلى خلافاتها مع زوجها يوسف وعائلته، الذين لم يتفقوا معها أبدًا، وتشعر ريم بالصدمة عندما يكشف زوجها مدى الكارثة، وهو يتخلى عنها، ويتركها أمام مصير مجهول.

مشهد العرض نفسه الذي فهمته من الأصدقاء الذين شاهدوا الفيلم، يختلف عما عرض في الشرق الأوسط، بمعنى أنه لم يكن بهذا الوضوح، كما ورد في النسخة التي عرضت مؤخرًا في الولايات المتحدة. لماذا تم تقديم هذا المشهد في نسختين أحدهما محافظ والأخرى فاضح وصريح، وكيف يخدم هذا المشهد السياق الدرامي للفيلم؟

قضية التسرب وابتزاز الفتيات لإجبارهن على العمل مع الاحتلال ليست جديدة ولا اختراع اكتشفه الأستاذ هاني. إنه أسلوب اتبعه الاحتلال منذ عام 1967. وأقر بأن العديد من الفتيات وقعن في هذا الفخ، ومنهن من قاوم وواجه الأمر بأشكال مختلفة، كانت نهايتها مشرفة، وبعضهن استسلم للوضع الراهن. ويمكن للمخرج أن يعرض المشهد بطريقة مختلفة دون إظهار جسد الضحية وملامحها احترامًا لعادات المجتمعات العربية.




رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.