اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مجرم الاهواز الذي قطع راس اخته تويتر المتمثلة في قتل شاب إيراني وزجته وتجول في الشارع حاملًا رأسها بمساعدة شقيقه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الشاب ممسكًا برأس الزوجة وهو يسير معه في الشارع مبتسمًا، زاعمًا أنه يغسل عاره.
وانتشر هاشتاغ “مجرم الأهواز” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر نشطاء عن غضبهم وإدانتهم لهذه الجريمة النكراء.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، اعترف شقيقان بقطع رأس زوجة أحدهما، في جريمة شنيعة هزت الرأي العام في البلاد.
واعتقل الرجلان، اللذان لم تكشف الشرطة عن هويتهما، يوم السبت، بعد أربع ساعات من جريمتهما، في مدينة أهواز جنوب غرب البلاد.
مجرم الاهواز الذي قطع راس اخته يشعل تويتر
– TW / قتل وتعنيف :
– "دبح أخته". وخرج الشارع يضحك والناس بتقول له في الشارع *عفية وغسلت عارك ورجال ومبسوطين بيه*. وهو عمال يضحك وكأنه حقق إنجاز عظيم ! في "الاهواز العربية في إيران". مجتمعات عبارة عن مستنقعات عايش فيها مسوخ حرفياً واحط الكائنات في الأرض #مجرم_الاهوازpic.twitter.com/U0AnZUNKms
— A_hmed (@Ahmeeddd44) February 6, 2022
وأظهر مقطع فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الزوج يمسك بإحدى يديه سكينًا كبيرًا، بينما يمسك في اليد الأخرى بالرأس المقطوع لزوجته البالغة من العمر 17 عامًا.
ويبدو أن الدافع المحتمل للجريمة هو مشاكل عائلية، حيث ذكرت تقارير إعلامية أن الضحية كانت هاربة في تركيا وعندما عادت إلى إيران قتلها زوجها. ولا تزال التحقيقات جارية والقضية قيد التحقيق.
وفي وقت سابق، قررت السلطات الإيرانية إغلاق وكالة أنباء “ركنا”، على خلفية نشرها مشهدًا يوثق تجول الجاني برأس زوجته المقطوعة في شوارع المدينة.
وأفادت وكالة أنباء “ميزان” التابعة للسلطة القضائية، أن الهيئة العامة لمراقبة الصحافة ووكالات الأنباء الإيرانية اتخذت قرارًا بالإجماع بمنع شركة “ركنا” المتخصصة في نشر أخبار الحوادث الاجتماعية بوقفها عن العمل.
وأوضح ميزان أن هذا القرار يأتي لنشر مشاهد ومواد “مخلة بالآداب” لرجل يتجول برأس زوجته في شوارع مدينة الأهواز بعد أن ذبحها، موضحة أن قرارها بإيقاف الوكالة لعدم مراعاة مشاعر المشاهدين والالتزام بالمعايير المهنية.
تعيد هذه الجريمة المروعة إلى الأذهان جريمة الإسماعيلية التي وقعت قبل شهرين في مصر، حيث شوهد رجل يقطع رأس رجل آخر في شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية، على مرأى من الجميع، ويتجول برأسه في الشارع. تم تصوير هذه الجريمة على شريط فيديو من قبل المارة قبل أن يتم القبض عليه ومحاكمته ثم الحكم عليه بالإعدام.