صحيفة: تهديدات المقاومة في غزة تكشف فشل جيش الاحتلال
صحيفة: تهديدات المقاومة في غزة تكشف فشل جيش الاحتلال

صحيفة: تهديدات المقاومة في غزة تكشف فشل جيش الاحتلال

Rayan
Gaza Timeأخبار فلسطين
Rayan8 يناير 2022

تحدثت صحيفة هآرتس العبرية عن التهديدات التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة حماس والجهاد الإسلامي، مؤخرًا، مؤكدة أن تنامي نشاط هذه الفصائل وإصدار التهديدات، كل ذلك يأتي بالمواجهة مع قطاع غزة المحاصر للعام السادس عشر على التوالي.

وبشأن الاحتكاكات والأحداث الأخيرة مع قطاع غزة، أوضحت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي، عاموس هرئيل، أنه “لم يعد من الممكن الحديث عن صدفة وفقدان مؤقت للانضباط، أو مجرد اتهام الطقس”.

وأضافت: “في الأسابيع الأخيرة، وقعت عدة حوادث على السياج الحدودي مع قطاع غزة، منها إصابة إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني، ونيران مدفع رشاش اخترقت المستوطنات الإسرائيلية. إضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من سام- 7 “(ستريلا)، باتجاه طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال هجوم إسرائيلي على غزة استهدف مواقع إنتاج صواريخ تابعة لحماس، بعد إطلاق صاروخين من القطاع الذي سقط يوم السبت الماضي في البحر الأبيض المتوسط​​، على مسافة قصيرة من شاطئ “بات يم” (يافا المحتلة)”.

 تفادي جولة أخرى من التصعيد

وأشارت الصحيفة إلى أن “حماس كالعادة قدمت تفسيرات مختلفة مرة أخرى، لكن رئيس الوزراء نفتالي بينيت أوضح أن إسرائيل لم تعد تشتري تفسيرات مناخية لمثل هذه الأحداث، وأن حماس ستدفع الثمن. في الحقيقة كان هناك هجوم محدود في حجمه، لأن الحكومة الحالية مثل سابقتها، تريد تفادي جولة أخرى من التصعيد في القطاع قدر الإمكان”.

ورغم ذلك شددت على أنه “من الصعب تجاهل تراكم الصدف، وعن جزء منها تقع المسؤولية تقع على عاتق حركة الجهاد الإسلامي، وفي الخلفية كان إضراب الأسير هشام أبو هواش عن الطعام (الذي استمر 141 يومًا) الذي انتهى هذا الأسبوع”.

وأشارت هآرتس إلى أن “تهديدات الجهاد الإسلامي تزايدت بسبب الخوف من استشهاد الأسير نتيجة إضرابه، وفي النهاية وافقت إسرائيل (بعد تهديدات حماس والجهاد الإسلامي) على حل وسط اقترحته مصر لإطلاق سراحه بعد ذلك. في مقابل وقف إضرابه عن الطعام، وفي غضون ذلك، تتطور أزمة محتملة مماثلة حول إضراب أسير آخر، محكوم عليه بالسجن المؤبد، ينتمي لحركة فتح”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد تزيد من نشاطها بشكل كبير، وأن حماس تشكل تهديدات متواترة أكثر على إسرائيل، وهذه الظروف لن تؤدي بالضرورة إلى عملية عسكرية أخرى في الأسابيع المقبلة. لكن من المفارقات أن هذا التصعيد يبرز الآمال التي أعرب عنها الجيش الاسرائيلي بعد انتهاء العدوان الاخير على غزة في مايو الماضي هو أن العمليات الإسرائيلية ضمنت الهدوء في القطاع لبضع سنوات قادمة”.

فجوة مفهومة

وحذرت من أن “هناك فجوة مفهومة، في نفس الوقت، يصعب للغاية سدها بين تطلعات حماس لإعادة تأهيل واسعة النطاق وعدم القدرة على إبرام صفقة تبادل لجنودنا الأسرى في غزة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “في مرحلة ما في الأشهر المقبلة، قد تؤدي خيبة الأمل المتوقعة إلى مواجهة، وإسرائيل مثل السلطة، قلقة من محاولات حماس المتزايدة لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، لأن ذلك يضعف مكانة السلطة”.

وأشارت إلى أن “العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي بدأ بإطلاق حماس صواريخ على مستوطنات القدس، كان بسبب إلى الأوضاع في القدس، وفي المرة القادمة يمكن أن يكون سبب المواجهة في الضفة الغربية أو تصعيد جديد في المدن المختلطة (عرب ويهود) في الداخل المحتل”.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.