سبب وفاة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم في نابلس
سبب وفاة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم في نابلس

سبب وفاة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم في نابلس

Ahmed Ali
2021-04-01T14:12:04+03:00
أخبار فلسطين
Ahmed Ali1 فبراير 2021

توفي الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الستار قاسم، اليوم الاثنين 1 فبراير 2021، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.

أكدت إذاعة “أجيال” أن الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم توفي نتيجة مضاعفات على إثر إصابته بفيروس كورونا.

ونقل قاسم إلى المستشفى قبل نحو أسبوعين، بعد إصابته بالفيروس، وتدهورت صحته، قبل إعلان وفاته اليوم الاثنين.

حصل قاسم على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كانساس الأمريكية، ثم الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ولاية كانساس الأمريكية جامعة ميسوري أيضًا في عام 1977.

خلال مسيرته الطويلة، اعتقل عبد الستار قاسم عدة مرات من قبل سلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وفي عام 2014، تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة نابلس، عندما أطلق عليه 3 شبان النار، لكنه نجا بصعوبة.

عبد الستار توفيق قاسم الخضر كاتب ومفكر ومحلل سياسي وأكاديمي فلسطيني، ولد في بلدة دير الغصون في طولكرم، وهو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس.

لديه صراع سياسي ووطني ضد الاحتلال من خلال كتاباته، وانتقد نهج أوسلو وسلوك مجموعة أوسلو، ورفض نهج التسوية والمفاوضات السياسية بين فتح والاحتلال، ووقف ضد الفساد في أروقة السلطة في الضفة الغربية ودوائرها المختلفة.

ونتيجة لمواقفه تعرض للعديد من الاضطهادات السياسية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأمر الذي وضعه في السجن أكثر من مرة، حيث يعتبر التنسيق الأمني للسلطة الفلسطينية مع الاحتلال “خيانة عظمى”.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.