شاهد: فيلم الصندوق الأسود يتصدر بعد عرضه على ايجي بست
فيلم الصندوق الأسود

شاهد: فيلم الصندوق الأسود يتصدر بعد عرضه على ايجي بست

nawal
دوريات
nawal14 نوفمبر 2020

تصدر فيلم الصندوق الأسود قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة على موقع ايجي بست، ذلك بعدما نجح في تصدر إيرادات دور العرض السينمائية خلال أول يوم من عرضه وحقق إيرادات بقيمة 324.815  جنيه.

فيلم الصندوق الأسود بطولة منى زكي، يشاركها في البطولة مصطفى خاطر ومحمد فراج وشريف سلامة وأسماء جلال وهلا السعيد وهو الفيلم الذي أعاد منى زكي إلى السينما من جديد بعد غياب 3 سنوات منذ تقديم أخر فيلم لها “من 30 سنة” مع ميرفت أمين وأحمد السقا وشريف منير.

وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول ياسمين التي تقوم بدورها منى زكي، والتي اقتحم اللصوص منزلها أثناء سفر زوجها المحامي، لسرقة أوراق خاصة به، فتجد نفسها وحيدة في مواجهتهم.

الفيلم من إخراج محمود كامل، وسيناريو وحوار أحمد الدهان وهيثم الدهان وإنتاج سينرجي وأفلام مصر العالمية.

تبدأ أحداث فيلم الصندوق الأسود، بالمرأة الحامل في شهورها الأخيرة، وتلعب دور منى زكي، التي تزور طبيبها النسائي، ثم تتوجه إلى منزلها المنعزل حيث تقيم بمفردها لسفر زوجها؛ لكن ليلة هادئة تتحول إلى جحيم عندما يقتحم مجرمان الفيلا بهدف سرقة أوراق مهمة من زوجها المحامي الشهير.

اختار المخرج محمود كامل عرض أحداث فيلمه بالكامل في يوم وليلة، لتكثيف التفاصيل، والحفاظ على الإثارة طوال فترة الفيلم، التي تبلغ حوالي ساعة ونصف، رغم اعتماد الفيلم على فكرة متكررة للغاية، كفساد المحامي واللص الفقير المحتاج الذي نتعاطف معه كمشاهدين ناسين في فعل غير أخلاقي.

إلا أنه استطاع خلق جو من التشويق خاصة في المشاهد التي يظهر فيها ضعف البطلة الوحيدة الحامل في مواجهة التهديد الذي يشكله المجرمان الذي قد يتسبب في فقدان حملها على أقل تقدير، إذا كانت حياتها ليست كذلك في الميزان.

لكن المشكلة الأساسية للفيلم جاءت في نصه، حيث حرص كل من كاتبي السيناريو هيثم مصطفى الدهان وشقيقه أحمد الدهان على غرس بعض المعلومات التي بدت وكأنها ضرورية في ذلك الوقت، لكن لم يتم استغلالها بعد ذلك في الأحداث.

 وتفيد المعلومات بأن الأم مهددة بتسمم الحمل وممنوعة من شرب القهوة، أو أنها تعاني من رهاب الأماكن المغلقة، وفي المشاهد لم تظهر أي فائدة من هذه المعلومات.

في نهاية المطاف، قد لا يكون الصندوق الأسود أفضل فيلم ممكن، وقد تم بالفعل تكرار مخططه الأساسي؛ لكن صانعيه استطاعوا استخدام الإمكانات المتاحة لهم، من ميزانية بسيطة بالتأكيد، وعدد محدود من الممثلين، لعمل فيلم تشويق وممتع ومميز.

 وربما كان من أفضل أعمال 2020 في السينما المصرية، خاصة إذا لم تعرض أفلام أخرى مثل العارف وموسى قبل نهاية العام، وكانت عرضة لتأجيلات مستمرة بسبب وباء كورونا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.