ما هي أسباب الدوخة عند النساء؟
ما هي أسباب الدوخة عند النساء؟

ما هي أسباب الدوخة عند النساء؟

Ahmed Ali
لك سيدتي
Ahmed Ali6 سبتمبر 2020

أسباب الدوخة عند النساء كثيرة  وحتى لو لم يستمر لفترة طويلة، فإنه يتطلب استشارة الطبيب لتحديد السبب، وعند زيارة الطبيب بعد الشعور بالدوار أو عدم التوازن سيقوم بإجراء فحص شامل لاستبعاد الأسباب المحتملة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض العصبية التي تسبب هذا الخلل.

سواء كان الأمر عاجلاً أم لا: السكري، ضغط الدم، الأنيميا ( فقر الدم)، والأمراض الروماتيزمية، وأمراض الجهاز العصبي والأوعية الدموية، أو الآثار السلبية لبعض الأدوية، أو حتى الأمراض الجسدية الأخرى، إذا لم يكشف الفحص عن أي من الأمراض السابقة، قد يوجه الطبيب انتباهه إلى تشخيص المنشأ المحيطي لمشكلة عدم التوازن.

يهدف البحث والفحص السريري إلى تحديد أي من مكونات الحس العميق – الثلاثي – العين – الأذن يعاني من عيوب وأي جانب. يسمح التحقق الدقيق بالتحديد الدقيق للظروف التي أدت إلى عدم التوازن: هل كانت حلقة واحدة من الدوار ، وكم من الوقت استمرت، ومتى بالضبط؟

يهتم الطبيب أيضًا بالعلامات الأخرى المصاحبة للدوخة، مثل فقدان القدرة على السمع، أو طنين في الأذن، والشعور بالامتلاء في الأذن وإفرازات القيح، وغيرها، حيث يشمل الفحص أيضًا المشي والعينين والأذنين، مما يسمح بإجراء التشخيص في أكثر من 80 بالمائة من الحالات، ويمكن للطبيب العام إحالة المريض إلى أخصائي العلاج الطبيعي، أو إلى طبيب متخصص في الأذن والأنف والحنجرة، إذا لزم إجراء مزيد من الفحوصات.

ما هي أسباب الدوخة عند النساء؟

توفر العين والأذن إشارات بصرية وسمعية حول البيئة لتجنب أو التغلب على العقبات، ويعطي الجزء الداخلي من الأذن إشارات حول توجيه شيء ما في الفضاء أو المكان، وتغيير موضعه أو مركزه، حيث توفر العضلات والأوتار معلومات حول ميل وشعور الأرض ومركز الأطراف في كل لحظة.

عندما يكون هناك نقص في مؤشر أو دليل، يصبح النظام بأكمله غير متوازن ويقدم تحليلًا غير كامل، وهذا يتسبب في تشوش نظام التوازن، إذا لم يكن التحقق والفحص كافيين، يلجأ الاختصاصي إلى استخدام أدوات أخرى، وخاصة فحص الأذن الداخلية والوظائف الحركية المركزية عن طريق مقياس أو تصوير رقمي بالتصوير بالفيديو، مما يسمح بتحليل أي تناقضات موجودة وتحديد المنطقة التي لم تعد تعطي معلومات ضرورية.

يمكن أن تساعد فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب في تحديد المشكلة، ولكن يجب أن يكون بروتوكول التصوير دقيقًا أو يُعهد إلى فريق محترف، لتجنب الاختبارات المكلفة وغير الضرورية عندما لا توفر هذه الطريقة الإجابات المتوقعة.

إذا كان من الممكن تحديد أي نظام به خلل في الغالبية العظمى من حالات الدوار، فليس من الممكن دائمًا تحديد الموقع الدقيق للمشكلة، أو فهم سبب ظهورها في مواجهة الشيخوخة، يصبح نظام التوازن بأكمله في بعض الأحيان غير فعال، حتى في حالة عدم توفر علاج محدد يمكن لكل مريض إعادة برمجة هذا النظام المعقد، وتحسين المعلومات التي يوفرها النظام، سواء عن طريق الأدلة أو الممارسات المنتظمة، ومعرفة أي منها سينجح في استعادة التوازن المطلوب.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.