تعرف على قصة خاطفة الدمام مريم بالتفصيل.. إليكم الحكم
تعرف على قصة خاطفة الدمام مريم بالتفصيل.. إليكم الحكم

تعرف على قصة خاطفة الدمام مريم بالتفصيل.. إليكم الحكم

Ahmed Ali
بانوراما
Ahmed Ali2 سبتمبر 2020

يسعى الكثيرون للتعرف على قصة خاطفة الدمام مريم بالتفصيل والتي أصبحت محط أنظار الكثير من المواطنين السعوديين وكذلك المقيمين في المملكة العربية السعودية، حيث طفت قصتها على سطح الأخبار المتداولة وبشكل مكثف، لأنها اختطفت ثلاثة أطفال وظلوا معها لأكثر من عشرين عامًا دون معرفة والديهم الحقيقيين.

قال الإعلامي السعودي أبو طلال الحمراني، عن قصة مريم خاطف الدمام، أنها اختطفت ثلاثة أطفال وهم الآن شبان، وأسمائهم الحقيقية كالتالي: نايف القرضى، موسى الخنيزي، يوسف العماري، وعن حياة مريم، المعروفة إعلاميًا بخاطفة الدمام، أوضح أنها هربت من منزل عائلتها في سن السادسة عشرة، من أجل الزواج من شاب سعودي دون رغبة أي من أهلها.

وأضاف الحمراني في روايته لقصة مريم الخاطف بالدمام أنها اعتادت ارتداء السماعة نتيجة ضعف سمعها بعد أن اعتدى عليها بعض أقاربها بسبب هروبها من أهلها، وتزوجت الخاطفة فيما بعد من الشاب نفسه الذي فرت معه من قبل، بعد أن غادرت منزل فتيات الأحساء.

تعرف على قصة خاطفة الدمام مريم بالتفصيل.. إليكم الحكم

وواصل الصحفي السعودي قصته، قائلاً إن مريم زارت منزل والدها فيما بعد، على فترات طويلة، وأنها خلال هذه الزيارات قد حصلت على ميراث من والدها، وعن معاملتها للأطفال المخطوفين يقول الحمراني إنها لم تعاملهم أبدًا كأم، بل عاملتهم على أنهم غرباء عنها، كما أكد أن مريم لم تكن متوازنة نفسيا إطلاقًا، حيث تم احتجازها في غرفة خاصة داخل سجن النساء حتى لا تؤذي نفسها أثناء تواجدها فيه.

استمرت التحقيقات مع مريم لعدة أشهر، وبعد ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في المملكة العربية السعودية أن المحققين المكلفين بالتحقيق مع مريم في النيابة العامة نفذوا نحو مائتين وسبعة وأربعين إجراء، وفي هذه القضية أربعون جلسة استجواب مع واحد وعشرين شخصًا من بين الشهود، وانتهى هذا التحقيق بإدانة خمسة متهمين في قضية مريم الخاطف بالدمام، بينهم شخص مقيم خارج المملكة العربية السعودية.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.