حقيقة وفاة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي 1442 إمام المسجد النبوي
حقيقة وفاة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي 1442 إمام المسجد النبوي

حقيقة وفاة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي 1442 إمام المسجد النبوي

Ahmed Ali
2020-08-21T13:06:15+03:00
أخبار فلسطين
Ahmed Ali21 أغسطس 2020

نشرت بعض وسائل الإعلام بعض الشائعات حول وفاة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي حيث سجلت محركات اليوم مئات الآلاف من عمليات البحث عن الشيخ الحذيفي خلال الساعات القليلة الماضية من أجل معرفة حقيقة الوفاة، والتي تداولتها العديد من منصات التواصل.

الجدير بالذكر أن الشيخ الحذيفي لم تنشر أي صحيفة رسمية في المملكة العربية السعودية، خبر وفاته، ولا يمكن الوثوق بما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعية إذا كانت هناك مصادر موثوقة تؤكد صحة الخبر، حيث ولد علي بن عبد الرحمن الحذيفي بتاريخ (22 مايو 1947) وهو إمام وخطيب للمسجد النبوي منذ عام 1402 هـ وحتى الآن. م

وفي وقت سابق، نُقل إمام المسجد النبوي الشريف، علي الحذيفي، إلى أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، بعد إصابته بجلطة دماغية مفاجئة، أدت إلى نقله إلى أحد المستشفيات للعلاج هناك، وذكرت مصادر مقربة أن إمام المسجد النبوي تحسنت حالته الصحية بعد إصابته بمرض “جلطة” مفاجئة.

الحذيفي ويكيبيديا

الشيخ الحذيفي حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وتولى الإمامة والخطب لفترات بمسجد قباء بالمدينة المنورة، ثم عين إمامًا وخطيبًا للمسجد النبوي عام 1979، وما بعدها نقل إماماً إلى المسجد الحرام عام 1981، ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في العام التالي، وبقي في منصبه حتى اليوم.

ونذكر من الذين تعلموا على يديه مجموعة من المشايخ البارزين في المملكة الآن منهم: الشيخ عبد المحسن القاسم أمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة والشيخ عبدالله الجهني إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة وفضيلة الشيخ خضر بن محمد السحيمي إمام ومعلم القرآن بتبوك.

يعتبر الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي من أبرز القراء في السعودية والعالم الإسلامي، ويشارك في عدد كبير من الندوات الدينية في العديد من الدول، وتبث قنوات الإذاعة والتلفزيون قراءاته القرآنية.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.