حقيقة وفاة سارة حجازي بفيروس كورونا في مصر
حقيقة وفاة سارة حجازي بفيروس كورونا في مصر

حقيقة وفاة سارة حجازي بفيروس كورونا في مصر

Ahmed Ali
دوريات
Ahmed Ali14 يونيو 2020

أثارت منشورات عبر صفحات الإعلام ومنصات السوشيال ميديا الجدل خلال الساعات القليلة الماضية حول حقيقة وفاة سارة حجازي بفيروس كورونا في مصر، في حين تداول النشطاء أنباء عن انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي في كندا.

وفي وقت سابق، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد سجن الناشطة سارة حجازي لمدة 15 يوماً بانتظار التحقيقات، على خلفية اتهامها برفع علم “الشذوذ الجنسي” في حفل فريق مشروع ليلى الذي أقيم. في القاهرة يوم 22 سبتمبر والتحريض على الفاحشة والخلقية في مكان عام.

اتهمت النيابة حجازي باتهامات بالانضمام إلى جماعة تم تشكيلها بما يخالف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، والترويج لأفكار ومعتقدات تلك المجموعة ، وكتابة والتحريض على أعمال غير أخلاقية في مكان عام، حيث أمرت نيابة أمن الدولة باحتجاز حجازي وعلاء في 2 أكتوبر / تشرين الأول، 15 يومًا بانتظار التحقيقات.

قال محامون ومصادر لحقوق الإنسان إن قوات الأمن ألقت القبض على حجازي، العضو السابق في حزب الحياة والحرية وأحمد علاء طالب من كلية الحقوق، متهمًا إياهما برفع علم قوس القوس، شعار “المثلية الجنسية” خلال حفل موسيقي لفريق مشروع ليلى في 22 سبتمبر الماضي.

حقيقة وفاة سارة حجازي بفيروس كورونا في مصر

أعلنت مصر يوم السبت 13 يونيو 2020  عن 1677 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، إضافة إلى 62 حالة وفاة، وبذلك يصل العدد الإجمالي الذي سجله الفيروس إلى 42980 حالة، بما في ذلك 11.529 حالة تم علاجها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1484 حالة وفاة.

كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى أن السلطات الطبية اجتازت مرحلة إجراء فحص PCR للأطباء والمواطنين، وهي الآن في مرحلة الكشف عن الأعراض، مشيراً إلى أن عدد حالات الإصابة بالتهاب الشرايين بين الفرق الطبية بلغت 1300، وليس هناك مرجع عالمي ينص على عزل الاتصالات مع طبيب يتعامل مع مريض بالفيروس.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.