شاهد: تفاصيل جديدة حول وفاة الطبيبة بوديسة بفيروس كورونا
شاهد: تفاصيل جديدة حول وفاة الطبيبة بوديسة بفيروس كورونا

شاهد: تفاصيل جديدة حول وفاة الطبيبة بوديسة بفيروس كورونا

nour ahmed
2020-05-17T17:58:02+03:00
دوليات
nour ahmed17 مايو 2020

تفاصيل جديدة حول وفاة الطبيبة بوديسة بفيروس كورونا حيث شهدت الجزائر غضبًا واسعًا من وفاة طبيبة حامل بسبب الإصابة بفيروس (كوفيد 19)، فيما أعلنت وزارة الصحة عن تحقيق في ملابسات الحادث.

حضرت بلدية عين الكبيرة يوم الجمعة في ولاية سطيف (شرق) جنازة الدكتورة وفاء بوديسة الحامل في الشهر الثامن بعد وفاتها من فيروس كورونا، حيث كانت بوديسا (28 سنة) تعمل في مستشفى رأس الوادي بولاية برج بوعريريج شرق البلاد.

قام زملاء الطبيبة رحمها الله، بنشر آخر محادثات معها، حيث أكدوا أنها كانت خائفة وقلقة ومرعبة لأنها قامت بتشخيص الحالات واتضح أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث قالت إن طبيبة العمل رفضت إقامتها في المنزل، على الرغم من اقتراح الزملاء بتعويضها.

وأثارت قصة الطبيبة حزن قلوب الجزائريين، مطالبين السلطات بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات وفاة الطبية، على الرغم من وجود قوانين تمنع النساء الحوامل من العمل بسبب فيروس كورونا.

تفاصيل جديدة حول وفاة الطبيبة بوديسة بفيروس كورونا

توفيت الطبيبة الجزائرية بوديسة، عن عمر 28 سنة، مع طفلها الذي لم يولد بعد، في الشهر الثامن بمستشفى عين كبيرة بولاية سطيف، بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت تعمل في مستشفى رأس الواد بولاية برج بوعريريج على بعد 350 كلم شرق الجزائر.

من جهته، أعلن وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، مساء الجمعة 15 مايو 2020 عن فتح تحقيق في وفاة الطبيبة، حيث أعرب الوزير عن اعتذاره عما حدث، وأمر بفتح تحقيق لن يكون قضائياً بل إدارياً داخلياً، لمعرفة ظروف الموت.

وأضاف: كلفت المفتش العام بوزارة الصحة بإجراء التحقيق ومعرفة الدافع الذي جعل الطبيبة تعمل رغم أنها حامل، مع العلم أن التعليمات الواردة في هذا الإطار واضحة لإخراج المرأة الحامل من العمل.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.