شاهد: الدكتور الاردني اياد قنيبي يتوصل لعلاج كورونا

nour ahmed19 مارس 2020

الدكتور الاردني اياد قنيبي يتوصل لعلاج كورونا حيث أصبح حديث منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية في الأردن والعالم العربي، في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم بشكل كبير.

وتحدثت وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا عن الدواء الذي توصل إليه الدكتور الاردني اياد قنيبي لعلاج كورونا، حيث أثار ضجة واسعة وسط الأردنيين والعالم العربي.

وأوضح الدكتور الاردني اياد قنيبي في مقطع فيديو عبر اليوتيوب، أن الدواء الذي يتحدث عنه هو بروتكول علاجي منشور من 5 مؤسسات في بلجيكا بتاريخ 16 مارس 2020، حيث يوضح البروتكول طريقة استخدام العلاج في ايطاليا سويسرا هولندا، كما توصي بهذا الدواء بلاد الصين وكوريا.

وأفاد الدكتور بأن اسم علاج كورونا هو Hydroxychloroqui وهذا ليس سرًا، موضحًا أن هناك حديثًا يدور عنه منذ أسابيع، منوهًا إلى أن الجديد هو اتفاق بروتكولات عدة دول عليه، مشددًا على للعلاج أعراض جانبية ويجب عدم تناول الدواء بدون استشارة الطبيب.

وأشار إلى أن الدواء ليس فعالًا بنسبة 100% لكنه أفضل الأدوية المتوفرة حاليًا لبلدان المسلمين من حيث الفعالية والأمان والتوفر والتكلفة، منوهًا إلى أن من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ومرضي ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب القصبات الهوائية المزمن ومرضى القلب والرئة والكبد هم أكثر الحالات خطورة حين التعرض للإصابة بفيروس كورنا.

الدكتور الاردني اياد قنيبي ويكيبيديا

ولد في السادس عشر من شوال عام 1395 هـ الموافق 22 أكتوبر 1975 م بمدينة السالمية بالكويت لعائلة أردنية، لكن عائلته انتقلت إلى عمان عاصمة الأردن، عندما كان طفلاً، وتتبع والديه أصولهما إلى مدينة الخليل في فلسطين.

عمل القنيبي في الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية لمدة عام ونصف، في قسم البحث والتطوير وإدارة المعلومات الدوائية، كما يعمل في كلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية في عمان من 2003 حتى اليوم.  بالإضافة إلى عمله الأصلي، عمل كمحاضر غير متفرغ في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا ، وتم ترقيته إلى رتبة أستاذ مشارك في عام 2013.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.