شاهد: خريطة فلسطين بعد صفقة القرن وما هي بنود خطة ترامب
شاهد: خريطة فلسطين بعد صفقة القرن وما هي بنود خطة ترامب

شاهد: خريطة فلسطين بعد صفقة القرن وما هي بنود خطة ترامب

nour ahmed
Gaza Timeأخبار فلسطين
nour ahmed30 يناير 2020

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حسابه على تويتر باللغة العربية خريطة فلسطين توضح حدود الدولة الفلسطينية في خطته المزعومة المعروفة باسم صفقة القرن.

وتعليقًا على خريطة فلسطين قال ترامب إن “هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية”.

وظهرت الدولة الفلسطينية في خريطة فلسطين حسب الصفقة الأمريكية المزعومة، بحدود غير مترابطة عبارة عن أجزاء متناثرة تربطها جسور وأنفاق، فيما وضعت مدينة القدس ومناطق غور الأردن وشمال البحر الميت ضمن حدود دولة الاحتلال، وفق رؤية الرئيس الأمريكي.

ما هي بنود خطة ترامب في صفقة القرن ؟

وفقًا لخريطة ترامب، سيتم ربط نفق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمت إضافة أراض جديدة إلى القطاع تمتد إلى منطقة النقب (جنوب)، والتي ستكون منطقة صناعية، ومناطق سكنية، وزراعية أرض.

وداخل المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وضعت نقاط سوداء أشير إلى أنها جيوب سكنية إسرائيلية، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية، كما ترتبط المستوطنات الإسرائيلية الموزعة داخل الضفة الغربية بطرق توصل إلى إسرائيل، وفق ما ظهر بالخريطة الأمريكية.

ويربط بين الدولة الفلسطينية، بحسب خريطة ترامب، وحدود الأردن طريقين يعبران داخل إسرائيل أحدهما يوصل إلى جسر “الأمير محمد”، والآخر إلى جسر “الملك حسين”.

وكتبت ملاحظات على الخريطة ورد فيها أن “جميع المسلمين الذين يأتون بشكل سلمي يرحب بهم لزيارة المسجد الأقصى/ الحرم الشريف والصلاة به”.

كما ورد أن تطبيق الخريطة يخضع للقواعد والشروط المذكورة في رؤية السلام، في إشارة لـ صفقة القرن المزعومة.

وكشف الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، عن أن خطته المزعومة للتسوية السياسية بالشرق الأوسط تتضمن إقامة دولة فلسطينية متصلة، وإبقاء مدينة القدس غير المقسمة عاصمة موحدة لإسرائيل.

ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل عام 1967، وعاصمتها القدس، وهو ما لا يتحقق من خلال الخريطة التي نشرها الرئيس الأمريكي.

أعلن الفلسطينيون مرارًا وتكرارًا، من خلال الرئيس محمود عباس ومسؤولين حكوميين وزعماء الفصائل الفلسطينية، رفضهم لاتفاق السلام الأمريكي المزعوم، وعملهم على محاربته وإحباطه.

تظاهر الآلاف في مسيرات غاضبة في الأراضي الفلسطينية والأردن، مساء يوم الثلاثاء، لرفض صفقة القرن المزعومة، بالتزامن مع كشف ترامب عن تفاصيله.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.