تساءل النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية عن حقيقة وفاة الرادود احمد الباوي في العراق، حيث أثار الخبر ضجة واسعة بين المواطنين العراقيين.
ونفت مصادر مقربة خبر وفاة الرادود احمد الباوي في العراق، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة ويتواجد حاليًا في الكويت، وبذلك تكون العائلة وضعت حدًا لكافة الشائعات التي يتم تداولها عبر صفحات السوشيال ميديا.
ونشر علي السيلاوي مقطع فيديو على موقع فيسبوك وكتب تعليقًا عليه قائلًا: “التأكد من خبر وفاة الرادود الباوي لا صحه له وهو الان بصحه جيده وهذا الفيديو قبل دقائق الى الرادود أحمد الباوي”.
السيرة الذانية لـ احمد الباوي ويكيبيديا
هو الحاج ملا أحمد محمد عباس الباوي من مواليد الكويت، ينتمي إلى عائلة الباوية من جنوب إيران (العرب)، ونشأ في بداية حياته كقارئ للقرآن الكريم في المحافل والمساجد والحسينيات والمدرسة أيضًا.
تم رفع المنبر لأول مرة كرادود في منطقة الأهواز، في سن 16 أو 17 عامًا وأعجب الجماهير وأرباب العزاء ورافق المجلس صوته الحزين الشجي وطوره القديم.
وواصل العطاء الملا أحمد الباوي واشتهر اسمه بأدائه الرفيع وأطواره الحزينة وبدأ بجولة في إيران بجميع مناطقها وحسينياتها، كما قرأ في طهران وكاشان وأصفهان وقم ويزد .. إلخ.
ولد في الكويت وعائلته هناك، لذلك انتقل من 4 أو 5 سنوات إلى الكويت، ومنذ ذلك الحين كان يقرأ في مختلف المجالس والحسينيات بالكويت المعروفة الكربلائية، بوحمد، آل ياسين، سيد محمد وغيرهم كثيرًا أيضًا.
دُعي الباوي إلى البحرين، سوريا، لبنان، بالإضافة مكة والمدينة (أثناء الحج والعمرة) واستمر في القراءة والانشاد حتى يومنا هذا، في إشارة إلى أنه صاحب أغنية ها عليهم يعمي صاح الاكبر بالحرب.
