نعى نشطاء التواصل الاجتماعي عبر الفيسبوك وتويتر وفاة الناشطة المصرية نورهان نصار، وهي شابة تعمل ضمن فريق عمل برنامج الدحيح.
وفي تفاصيل وفاة الناشطة المصرية نورهان نصار، أكدت مصادر مقربة أنها كانت تتحدث مع والدتها في مصر عبر تطبيق السكايب وكانت تقول إن لديها صداع شديد وأن الخط قد انقطع قبل دقائق من إنهاء المكالمة.
وحاولت والدتها الاتصال بها عدة مرات دون استجابة حتى أغلقت الهاتف وفي الصباح لم تغادر نورهان نصار غرفتها كالمعتاد، حيث تعيش في مقر الجامعة، وعندما فتحوا الغرفة و جدوا أنها قد توفيت.
والد نورهان نصار قرر دفن ابنته في لندن وسوف تقام صلاة الجنازة يوم الجمعة القادم 27 ديسمبر بعد صلاة الجمعة، فيما قررت العائلة دفنها في Oaks Chigwell IG7 4QP>
وأكد أحد النشطاء في تغريدة عبر تويتر، أن الناشطة المصرية نورهان نصار أعلنت إلحادها في 2015 وبدأت العمل كناشطة في حركات الإلحاد ودعم تاركي الإسلام.
وأضاف، أنها تعمل كمسؤولة عن نشاط منظمة “Humanists International” في الشرق الأوسط، وهي منظمة لادينية تُعنى بدعم وترويج المحتوى الإلحادي حول العالم.
وأشار إلى المؤسسة تدعم حركة الردة عن الإسلام موجودة ببريطانيا، وشاركت في أكثر من حملة لتلك المؤسسة أشهرها “Good without Allah”.
تُوفَّيَت قبل أيام نورهان نصار وهي شابة ضمن فريق عمل برنامج الدحيح؛ أعلنت إلحادها في 2015 وبدأت العمل كناشطة في حركات الإلحاد ودعم تاركي الإسلام. وتعمل كمسؤولة عن نشاط منظمة “Humanists International” في الشرق الأوسط، وهي منظمة لادينية تُعنى بدعم وترويج المحتوى الإلحادي حول العالم
— آزاده (@Azadahe) December 27, 2019
فيما تساءل الناشط Ibrahim Elfaioumy لماذا ألحدت نورهان نصار؟ هل كانت أسبابها كافية مقنعة تمامًا لأمر بهذا الهول؟ بهذا العِظم؟ هل امتلكت دليلًا في حجم ادعائه؟ وحجة بقوة خطر مزاعمها؟
وذكر الناشط عمرو بن حشاد، أن نورهان نصار عضو فعال بمعهد الحوار الاستراتيجي، مؤسسة علمانية معنيّة بـ”مكافحة التطرف والإرهاب والعنف” بدول الشرق الأوسط ودعم حركات العلمنة والإلحاد في المجتمعات الإسلامية.
