قاد محمد صلاح ليفربول للفوز 3-1 على مانشستر سيتي على ملعب أنفيلد رود في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعل ريد ميرسيسايد خطوة جديدة نحو حلم إنهاء لقب الدوري الممتاز منذ التسعينات.
كما هو متوقع، بدأ الاجتماع بمحاولات متبادلة من كلا الفريقين، أحدهما كاد أن يسجل هدفًا مبكرًا للنادي السماوي من خلال استراحة من برناردو سيلفا، والذي انتهى بتمريرة داخل منطقة الجزاء وضربت يده اليمنى الظهير ألكساندر أرنولد، لكن الحكم أشار إلى استمرار اللعبة، لترتد من المضيفين سجل الهدف الأول في المباراة.
وجاء الهدف بتسديدة أطلقها البرازيلي فابينو من على حافة منطقة الجزاء، ليعلن في الدقيقة السابعة من فريق ريدز التقدم عن الأهداف الأولى، قبل أن يخرج الجولة على الفرعون لإضافة الأهداف الثانية برأسية رائعة على يمين حارس مرمى برشلونة السابق كلاوديو برافو.
سجل سيتي هدفًا تقريبًا في تقليص الفارق من تسديدة عبر أنجيلينو من داخل منطقة الجزاء، لكن المشؤوم ضرب الكرة على الألواح الخشبية، ليأتي بتسديدة منحنية أطلقها صلاح من حافة منطقة الجزاء، لكن برافو استولى عليها ببراعة هذه المرة.
في الشوط الثاني، أرسل كابتن الفريق جوردان هندرسون كرة عرضية من أقصى اليمين، فيما ارتد ساديو ماني إلى رأسية من حارس المرمى الذي ضرب طرقه ليضع ليفربول في المقدمة في الدقيقة 51.
لكن بطل إنجلترا في العامين الماضيين، ضاعف من الضغط بعد الهدف الثالث، وبدون القرارات المثيرة للجدل للحكم، تلقى رحيم ستيرلنغ ركلة جزاء بعد أن قام ماني بإعادته إلى داخل منطقة الجزاء، وتسديدة أخرى ضربتها الكرة. أيدي أرنولد مرة أخرى، لكن الحكم لم يتم احتساب أي شيء.
سجل برناردو سيلفا هدف إنقاذ وجه مانشستر سيتي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مع حارس المرمى البرازيلي أليسون بكير، ولكن دون جدوى، لإنهاء المباراة بثلاثة أهداف، وبقيادة فريق ريدز. الدوري الممتاز للوصول إلى 34 نقطة، بفارق ثماني نقاط من السيتي، والتي تم تجميدها في 26 نقطة.
