طالبة تبدع بصناعة السجاد لتخفف أعباء المصاريف الجامعية
مرام أحمد.. تبدع برسم السجاد لإكمال دراستها في الطب

طالبة تبدع بصناعة السجاد لتخفف أعباء المصاريف الجامعية

eman ali
2019-11-10T16:38:16+03:00
مجتمع غزة
eman ali9 نوفمبر 2019

طالبة في كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر اضطرتها الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها وعائلتها إلى العمل في صناعة السجاد اليدوي لتتحمل مصاريفها الجامعية المرتفعة ومساعدة عائلتها، وذلك خوفًا من الفصل من الجامعة نتيجة عدم دفع الرسوم الفصلية.

طالبة في كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر اضطرتها الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها وعائلتها إلى العمل في صناعة السجاد اليدوي لتتحمل مصاريفها الجامعية المرتفعة ومساعدة عائلتها، وذلك خوفًا من الفصل من الجامعة نتيجة عدم دفع الرسوم الفصلية.

مرام نضال الحاج أحمد (21 عامًا)، ورثت موهبة صناعة السجاد من والدتها، تعلمت في البداية صناعة الكروشيه وتصنع منتجات لأصدقائها وعائلتها ثم توجهت للصناعة المتعبة.

صناعة متعبة

تقول مرام، “فكرة صناعة السجاد اليدوي جميلة ولكنها متعبة، إلا أنها يمكن أن تساهم في تخفيف العبء الاقتصادي عن أسرتي وتوفير ولو جزءا بسيطا من مصاريف الدراسة”.

مرام نتيجة لوضعها السيء فكّرت بداية في أي شيء يدر عليها دخلًا ماديًا، فاختارت فكرة السجاد اليدوي لأنه لم يسبق لأحد في قطاع غزة أن فكر بذلك، خاصة أن هذه المهنة تحتاج لإمكانيات ومصانع لإنتاجها.

وعن الأدوات التي تستخدمها في هذه المهنة توضح، “أنا أستخدم أدوات بسيطة ومتوفرة في كل بيت من الصوف ومسطرة للقياس والسيلكون اللاصق وكذلك قطع القياس السميكة الخاصة بالسجاد”.

وتضيف، أقوم بصناعة السجاد حسب الطلبات التي تأتيني، وبالرغم من دراستي الصعبة إلا أنني مضطرة للعمل، وأكبر عائق يواجهني هو الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.

يشار إلى أن الطبيبة الشابة ستكمل بعد تخرجها من كلية طب وجراحة الأسنان العمل في مجال صناعة السجاد اليدوي إلى جانب افتتاح عيادة الأسنان الخاصة بها.

المصدر: قناة الغد

رابط مختصر
eman ali

صحافية فلسطينية أعمل لدى وكالات إخبارية محلية وعربية، حالياً أعمل محررة صحافية في غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.