هل يمكن للأسبرين التحكم في الأضرار الناجمة عن تلوث الهواء؟

هل يمكن للأسبرين التحكم في الأضرار الناجمة عن تلوث الهواء؟

Rayan
2020-06-04T01:49:00+03:00
صحة
Rayan9 أكتوبر 2019

في دراسة جديدة، وُجد أن الأسبرين قد يكون قادرًا على الحد من الآثار الضارة لتلوث الهواء.

توضح النتائج المنشورة في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والعناية المركزة أن العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) مثل الأسبرين قد تقلل من آثار التعرض لتلوث الهواء على وظائف الرئة.

وحلل الباحثون مجموعة فرعية من البيانات التي تم جمعها من مجموعة مكونة من 2280 من قدامى المحاربين من منطقة بوسطن الكبرى الذين خضعوا لاختبارات لتحديد وظائف الرئة لديهم. كان متوسط ​​عمر المشاركين 73 عامًا.

ودرس الباحثون العلاقة بين نتائج الاختبار، واستخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية المبلغ عنها ذاتيًا، والجسيمات المحيطة (PM) والكربون الأسود في الشهر السابق للاختبار، مع مراعاة مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحالة الصحية للموضوع وما إذا كان أو ليس هو كان مدخن.

ووجدوا أن استخدام أي مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAID) تقريبًا إلى النصف تأثير PM على وظيفة الرئة، مع الاتساق في جميع قياسات تلوث الهواء الأسبوعية الأربعة من نفس اليوم إلى 28 يومًا قبل اختبار وظيفة الرئة.

ونظرًا لأن معظم الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة ممن تناولوا مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية استخدموا الأسبرين، يقول الباحثون أن التأثير المعدل الذي لاحظوه كان أساسًا من الأسبرين، لكنهم أضافوا أن تأثيرات مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي لا تحتوي على الأسبرين تستحق مزيدًا من الاستكشاف.

يتوقع الباحثون أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تخفف الالتهاب الناجم عن تلوث الهواء.

وقال المؤلف الأول شو غاو وعالِم أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم علوم الصحة البيئية في مدرسة كولومبيا ميلمان، “لا يزال من المهم التقليل من تعرضنا لتلوث الهواء، المرتبط بمجموعة من الآثار الضارة بالصحة من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية”.

المصدر: وكالات

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.