حملت رسائل تهديد.. تفاصيل إتصالات بين حماس والوسطاء بعد تقليص إسرائيل للوقود

حملت رسائل تهديد.. تفاصيل إتصالات بين حماس والوسطاء بعد تقليص إسرائيل للوقود

Ahmed Ali
Gaza Time
Ahmed Ali27 أغسطس 2019

غزة تايم – علمت جريدة «الأخبار» من مصادر «حمساوية» أن اتصالات جرت أمس مع عدد من الوسطاء، في ضوء إعلان الاحتلال تقليص الوقود المُخصّص لتشغيل محطة الكهرباء في غزة بنسبة 50%، رداً على إطلاق الصواريخ.

وخلال تلك الاتصالات، هدّدت الحركة بأنها ستُصعّد في المنطقة الحدودية خلال الأيام المقبلة عبر إعادة تفعيل «الأدوات الخشنة» ضمن «مسيرات العودة»، ومنها إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة ووحدات «الإرباك الليلي».

في غضون ذلك، جددت السلطات المصرية دعوتها «حماس» إلى زيارة القاهرة في الأيام المقبلة، وذلك للتباحث في العلاقات الثنائية وتواصل تنفيذ تفاهمات التهدئة. ومع أن الزيارة كانت مقررة الشهر المقبل، دفعت التطورات الأخيرة والتهديدات الإسرائيلية إلى استعجالها تفادياً لمواجهة جديدة.

ويوم أمس، توجّه جزء من وفد الحركة إلى العاصمة المصرية، ضمّ عضو المكتب السياسي روحي مشتهى، وقائد قوى الأمن في غزة اللواء توفيق أبو نعيم، تمهيداً لزيارة وفد أكبر خلال الأيام المقبلة.

وعلمت «الأخبار» أن دعوة أخرى من المخابرات المصرية وصلت إلى «الجهاد الإسلامي» مساء أمس لإجراء مباحثات ثنائية.

من جهتها، رأت مصادر عبرية أن الدعوة المصرية تأتي خشية تدهور الأوضاع، مدّعية أن الاعتقاد السائد يقول إن «حماس» لا تقف خلف الصواريخ، وإن مَن وراءها «الجهاد» بإيعاز مباشر من إيران، مشيرة إلى أن «حماس» مُصرّة على عودة الهدوء، خشية أن تشنّ إسرائيل عملية واسعة تكون أول من يتضرر منها، وفق موقع «كان» العبري.

إلى ذلك، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، الإثنين، أن “إسرائيل نقلت رسالة تهديد إلى حركة حماس، عبر المخابرات المصرية، بعد تكرار إطلاق الصواريخ خلال الأيام الأخيرة”.

وأضافت أن القاهرة نقلت إلى “حماس” رسالة تحذير مفادها أن إسرائيل “لن تتردد في مهاجمة غزة، ولن تكبل الأحداث في الجبهة الشمالية يدها عن تشديد هجماتها ضد القطاع”.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.