ذكرت مصادر إخبارية يوم الجمعة، أن ألمانيا قد وافقت على تصدير مولدات الكهرباء لأنظمة الدفاع الجوي إلى الإمارات في اجتماع لمجلس الأمن الألماني، برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل. جاء ذلك في رسالة إلى اللجنة الاقتصادية في البوندستاغ الألمانية.
وتقع الشركة التي تزود دولة الإمارات العربية المتحدة بالأسلحة في بلدة التينشتات بافاريا، حيث تنتج الشركة مولدات لنظام الدفاع الصاروخي باتريوت.
وتعد الإمارات العربية المتحدة وألمانيا من بين تلك الدول التي تستخدم نظام الدفاع الصاروخي باتريوت للحماية من الضربات الجوية.
ويعد تصدير الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة مسألة حساسة للغاية بالنسبة للحكومة الائتلافية الألمانية، حيث يتعارض ترخيص بيع المعدات العسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع اتفاق الحزبين السياسيين الألمان الحاكمين.
ولقد مرت أربع سنوات منذ أن اتفق “يمين الوسط” و”يسار الوسط” الديمقراطيون الاشتراكيون على عدم تصدير الأسلحة إلى البلدان “المباشرة” في الحرب على اليمن.
وعلى الرغم من هذا الاتفاق، فإن صادرات الأسلحة إلى الإمارات لم يتم قطعها بالكامل لأن هذه الاتفاقية تسمح ببيع الأسلحة في حالات استثنائية. ونتيجة لذلك، صدرت ألمانيا ما يزيد عن 5 ملايين دولار من الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
يمكن ربط قرار ألمانيا بالسماح بمبيعات الأسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة بكل من المواقف المتغيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في حرب اليمن وتصاعد التهديدات في المنطقة بسبب “الأزمة الإيرانية، حيث يعيش آلاف الألمان أيضًا في دولة الإمارات العربية المتحدة وحلف شمال الأطلسي (منظمة حلف شمال الأطلسي) يوجد مقرهما هناك.
المصدر: وكالات
