ارتفاع في عدد الانتهاكات الإعلامية في فلسطين بسبتمبر

ارتفاع في عدد الانتهاكات الإعلامية في فلسطين بسبتمبر

eman ali
إسرائيليات
eman ali4 أكتوبر 2019
أعلن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” أن عدد الانتهاكات الإعلامية في فلسطين في شهر سبتمبر المنصرم شهدت ارتفاعًا، وأن حوالي ثلثي الانتهاكات التي تم توثيقها هذا الشهر تمثلت بعمليات حجب وإغلاق أقدمت عليها شركة “فيسبوك”.
وأغلقت شركة “فيسبوك”، 34 صفحة إخبارية وحسابات خاصة بصحفيين من الضفة وقطاع غزة يتابعها مئات آلاف الاشخاص وذلك بزعم “انتهاك قواعد مجتمع فيسبوك، أضافة إلى شركة تويتر تسلك نفس درب فيسبوك حيث أغلقت حسابًا واحدًا لكاتب صحفي فلسطيني هذا الشهر.
وقد وجه مركز “مدى” خطابًا لدائرة السياسات العامة في شركة “فيسبوك” و طالبها من خلاله بتوضيح أسباب اقدامها على حجب واغلاق ما مجموعه 58 صفحة اخبارية واخرى شخصية لصحافيين فلسطينيين بدون انذارات أو ايضاحات مسبقة حول سبب الاغلاق والحجب.
فيما ردت شركة فيسبوك على رسالة “مدى” وطالبت المركز بقائمة تضم اسماء الحسابات والصفحات التي أغلقت للتحقيق في سبب الاغلاق، وبناء عليه فقد اعد المركز قائمة وارسلها لشركة فيسبوك.
ولتأخر “فيسبوك” في الرد على “مدى” أرسلت الاخيرة رسائل استفسار وتذكير بالطلب المقدم إليهم، وتسلمت ردًا من دائرة السياسات العامة في شركة فيسبوك، بأنه تم اعادة تفعيل 9 حسابات من بين الحسابات الـ 58 التي أغلقت، وبررت شركة فيسبوك استمرارها في اغلاق وحجب بقية الحسابات بأسباب تتعلق بمعايير فيسبوك.
أما فيما يتعلق بعدد الانتهاكات الإسرائيلية تراجعت من 19 انتهاكًا تم رصدها وتوثيقها خلال شهر أغسطس إلى 14 وقعت خلال سبتمبر.
ولم يطرأ أي تغير على نوعية الاعتداءات الاسرائيلية التي جاءت معظمها وكما العادة ضمن الاعتداءات الاكثر خطورة على حياة الصحافيين والحريات الاعلامية، والتي توزعت على 6 اصابات جسدية برصاص قوات الاحتلال، وحالة اعتقال واقامة جبرية ومنع من الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحالتي احتجاز ومنع من التغطية الإعلامية.
المصدر: وكالات
رابط مختصر
eman ali

صحافية فلسطينية أعمل لدى وكالات إخبارية محلية وعربية، حالياً أعمل محررة صحافية في غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.